ضابط شرطة إسباني في قلب فضيحة استغلال جنسي لقاصرين مغاربة
فضيحة أخلاقية تهز إسبانيا! كشفت وسائل الإعلام عن تورط ضابط شرطة في استغلال مهاجرين مغاربة، بينهم قاصرون الضابط متهم باستغلالهم جنسيًا مقابل تسهيل طلبات اللجوء.
الضابط، الذي كان يعمل في مراكز استقبال المهاجرين، يواجه اتهامات خطيرة، تشمل الاتهامات الاستغلال الجنسي والتلاعب في ملفات الهجرة، السلطات الإسبانية أوقفته عن العمل في انتظار نتائج التحقيقات.
نجاة أنور، رئيسة منظمة “ما تقيش ولدي”، عبرت عن استنكارها الشديد. ووصفت هذه الأفعال بأنها انتهاك صارخ لحقوق القاصرين، ودعت إلى تحقيق جنائي عاجل ومحاسبة المتورطين.
كما أعلنت أنور دعم منظمتها الكامل لأي ضحية ترغب في التبليغ. ودعت منظمات المجتمع المدني في المغرب وإسبانيا إلى التحرك المشترك لحماية الأطفال المغاربة.
نجية أديب، رئيسة جمعية “ما تقيش ولادي”، شددت على أن هذه القضية “صفعة للضمير الإنساني”، وأكدت على ضرورة معالجة الأسباب التي تدفع الأطفال للهجرة، الهجرة غير الشرعية غالبًا ما تكون بسبب فقدان الأمل في مستقبل أفضل.
وتساءلت أديب عن سبب عدم توفير مراكز ثقافية ودور شباب للأطفال وانتقدت الهدر المدرسي في القرى النائية، حيث يضطر الأطفال لقطع مسافات طويلة للدراسة، الهدر المدرسي يعرض الأطفال للاستغلال والعنف.
ودعت أديب إلى احترام الاتفاقيات الدولية وتفعيلها، وأكدت أن حقوق الطفل ليست مجرد شعارات، بل التزام يومي.
