إستثمار مجموعة “أكوا” المملوكة لأخنوش في النقل الذكي يثير الجدل في المغرب

استثمار مجموعة “أكوا” في النقل الذكي يثير الجدل في المغرب

أثار استثمار مجموعة أكوا، المملوكة لعائلة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في قطاع النقل عبر التطبيقات الذكية تساؤلات عديدة. ففي السنة الماضية، خصصت المجموعة 2.5 مليون درهم لدعم شركتين ناشئتين، من بينها شركة “فوتر شوفور” المتخصصة في النقل الذكي.

دعم الابتكار أم تضارب المصالح؟

من الناحية الاقتصادية، يمثل هذا الاستثمار دعمًا للابتكار وتشجيعًا للاقتصاد الرقمي في المغرب. لكن الجدل يكمن في التوقيت والسياق، حيث تواجه تطبيقات النقل الذكي صعوبات قانونية مستمرة، إذ تُعتبر “غير مرخصة” من قِبل السلطات الرسمية.

الدور المزدوج لعزيز أخنوش

ما يزيد من حدة النقاش هو الدور المزدوج الذي يلعبه عزيز أخنوش، كرئيس للحكومة ومسؤول عن تنظيم الاقتصاد، وفي الوقت نفسه كمستثمر رئيسي في قطاع مثير للجدل. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول التوازن بين المصلحة العامة والاستثمارات الخاصة.