فعاليات ختامية لأنشطة المواطنة بالفقيه بن صالح: حضور رسمي ومشاركة واسعة

في إطار انتهاء لقاءاتها التواصلية لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بإقليم الفقيه بن صالح -الهادفة إلى تكريس قيم المواطنة والسلوك المدني، والتعريف بالمحطات التاريخية والتنموية لمملكتنا الشريفة، والدفاع عن مقدساتها، بهدف ترسيخ قيم وثوابت الأمة المغربية: الله – الوطن – الملك، بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى 49 لعيد المسيرة الخضراء المظفرة والذكرى 69 لذكرى عيد الاستقلال- التي استفادت منها 24 مؤسسة تعليمية بمجموع 3001 تلميذة وتلميذا، نظمت جمعية الائتلاف الوطني للدفاع وحماية المقدسات – فرع كلميم، يوم السبت 08 فبراير بالمركب الثقافي بالفقيه بن صالح 2025، بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والسلطات المحلية والمجلس البلدي بالفقيه بن صالح، الحفل الختامي الذي ترأسه السيد الكاتب العام للعمالة ممثلا للسيد عامل صاحب الجلالة على إقليم الفقيه بن صالح، بمعية السيد ممثل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، والحضور الفعلي للسيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالفقيه بن صالح، والسيد القنصل العام لجمهورية السنغال الشقيقة بمدينة الداخلة كضيف شرف لهذه الفعالية، وممثلي المصالح الخارجية بالإقليم والمجالس الترابية، والشركاء من جمعيات أمهـات وآبـاء وأوليـاء التلمـيذات والتلاميذ، والمجتمع المدني ووسائل الإعلام.
وقد عرف هذا الحفل حضورا متميزا للتلميذات والتلاميذ ناهز 800 شخص، كما حضر الحفل ممثلي الأطر الإدارية والتربوية وبعض أولياء امور التلميذات والتلاميذ المشاركين.
افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني وكلمات ترحيبية من ممثلي التلميذات التلاميذ، بضيوف الحفل والحضور الكريم باللغات التالية: العربية، الأمازيغية والفرنسية والإيطالية، كما قدم أحد الأطفال البرلمانيين نبذة موجزة عن العلاقة المغربية السنغالية.
بعد ذلك ألقى السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة كلمة رحب فيها بالحضور وأثنى بالشكر الجزيل على جميع الفاعلين والمتدخلين في إنجاح هذا النشاط التربوي الذي يهدف إلى ترسيخ قيم المواطنة لدى الناشئة. تلا ذلك كلمة السيد القنصل العام لجمهورية السنغال تطرق فيها لعمق العلاقات التاريخية والروحية بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال ومجالات التعاون المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفي بعدها العلائقي التعاقدي بين ملوك المغرب ورؤساء السنغال، وبين شعبيهما على مر الزمن. مع التأكيد على أهمية التوجيهات الملكية السامية لتطوير هذه العلاقة في كافة المجالات مع بلده ومع باقي البلدان الأفريقية.
بعدها ألقى السيد رئيس الجمعية المنظمة كلمة شكر فيها السيد والي جهة بني ملال-خنيفرة، والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والسيد عامل صاحب الجلالة على إقليم الفقيه بن صالح، والسيد القنصل العام لجمهورية السنغال والسيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالفقيه بن صالح، وجميع الفاعلين والمتدخلين في إنجاح هذا الحفل.
وتم المرور بعد ذلك لتوزيع تذكارات وشواهد تقديرية على بعض الضيوف الحاضرين وعلى الأطر الإدارية والتربوية وتلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية المنخرطة في هذه اللقاءات التواصلية.
واختتم الحفل بتلاوة إحدى التلميذات لبرقية ولاء وإخلاص مرفوعة للسدة العالية بالله صاحب جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.