الركراكي يواجه مشكلة في حسم هوية لاعبي الوسط للتصفيات الأفريقية
يتجه مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي، للإعلان عن القائمة النهائية المستدعاة للمشاركة في المعسكر التدريبي المقبل في مركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط. المعسكر يأتي استعدادًا لمبارياتي النيجر وتنزانيا يومي 21 و25 مارس 2025، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
من المتوقع أن تشهد القائمة النهائية بعض التعديلات، نتيجة تألق عدد من المحترفين مؤخرًا، بينما تراجع أداء آخرين. هذا التغيير قد يدفع الركراكي لاستدعاء لاعبين جدد للانضمام إلى “أسود الأطلس”.
ووفقًا للمصادر، ما يزال الركراكي ومساعدوه، رشيد بنمحمود وعبد العزيز بوحزمة، يتناقشون حول الأسماء التي ستنضم للمنتخب في خطي الهجوم ووسط الملعب، في ظل وجود عدد كبير من النجوم في هذين المركزين.
يواجه الركراكي صعوبة في اختيار لاعبي خط الوسط، بسبب تعدد المحترفين الذين يقدمون مستويات متميزة مع أنديتهم. كما أنه يجد صعوبة في تحديد تشكيل هجومه، نظرًا لتألق لاعبين مثل يوسف النصيري، وأيوب الكعبي، وسفيان رحيمي، وحمزة إغمان، ومروان سنادي، وغيرهم.
حتى الآن، لم يستقر الركراكي على لاعبي خط الوسط الذين سيعتمد عليهم في المباريات المقبلة. من بين الأسماء المطروحة: سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، أمير ريتشاردسون، بلال الخنوس، أسامة ترغالين، إبراهيم دياز، رضا بلحيان، إسماعيل صيباري، بالإضافة إلى إلياس بن صغير الذي قد يُستخدم أحيانًا في هذا المركز.
من المتوقع أن يواجه الركراكي تحديات في اختياراته المقبلة، في ظل التألق الكبير للعديد من اللاعبين في الأندية الأوروبية، ما يجعله في موقف صعب. كما أن هناك انتقادات حادة وُجهت إليه في الفترة الأخيرة حول بعض اختياراته في المباريات السابقة.
