منتدى “الفوبريل” بالهندوراس يؤكد دعمه لحل سلمي ونهائي يحترم سيادة المغرب ووحدته

قرر منتدى رئيسات ورؤساء المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك (الفوبريل) إسناد رئاسة “المنتدى البرلماني الاقتصادي رفيع المستوى المغرب – الفوبريل” إلى رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، ورئيس الكونغرس الوطني لجمهورية الهندوراس، الرئيس الدوري لهذه الهيئة الإقليمية، لويس رولاندو ريدوندو غيفارو.

وحسب البيان الختامي للاجتماع الـ43 للمنتدى، المنعقد بسان بيدرو سولا في الهندوراس، فإن هذا القرار يأتي عقب المبادرة التي أطلقها السيد ولد الرشيد خلال الاجتماع الاستثنائي للفوبريل، الذي استضافه البرلمان المغربي في نونبر الماضي، بهدف مأسسة العلاقات البرلمانية بين المغرب وهذه المنظمة الإقليمية، وتعزيز الحوار حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ويهدف المنتدى إلى إحداث فضاء دائم للحوار البرلماني وتعزيز العلاقات وروابط الصداقة بين الجانبين، في إطار الدبلوماسية البرلمانية، بما يسهم في تطوير التعاون الاقتصادي والبحث عن حلول مشتركة للتحديات الإقليمية.

وخلال الاجتماع الاستثنائي بالرباط، تم منح البرلمان المغربي صفة “شريك متقدم” لهذا المنتدى الإقليمي، في خطوة تعكس عمق العلاقات بين المملكة ودول الفوبريل.

وقد حظيت هذه المبادرة بالإجماع خلال الاجتماع الـ43، حيث تم تكليف الرئيسين بالتنسيق مع رؤساء البرلمانات الأعضاء من أجل هيكلة المنتدى وتحديد المواضيع ذات الأولوية. كما تم اختيار المملكة لاستضافة النسخة الأولى لـ”المنتدى البرلماني الاقتصادي رفيع المستوى بين المغرب والفوبريل”.

وخلال أشغال اجتماع منتدى “الفوبريل” بالهندوراس، حظي رئيس مجلس المستشارين بتكريم تقديرا لجهوده في تعزيز الدبلوماسية البرلمانية، وتطوير آليات التعاون البرلماني جنوب-جنوب.

ويعكس هذا التكريم الدور الريادي الذي تضطلع به هذه المؤسسة التشريعية في تعزيز حضور المغرب داخل المنتديات البرلمانية الدولية، والتزامه بتكريس الحوار والتعاون كآليات أساسية لتحقيق التنمية وتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين، إلى جانب إبراز التجربة الديمقراطية للمملكة