اعتداء عنيف على أستاذ من طرف ولية أمر وابنتيها

اهتزت مدينة خريبكة، يوم أمس الخميس، على وقع حادث اعتداء جسدي ولفظي شنيع تعرض له أستاذ يعمل بمدرسة المقاومة. الجناة هن ولية أمر إحدى التلميذات وابنتيها.
وحسب شهود عيان، فإن الأم وابنتيها انهالن بالضرب والتنكيل على الأستاذ أمام مرأى ومسمع من الجميع داخل المؤسسة التعليمية، وقد تسبب هذا الاعتداء في إصابات جسدية للأستاذ في مناطق مختلفة من جسمه، بالإضافة إلى الأذى النفسي والمعنوي الذي لحق به نتيجة الشتم والتهديد.
وقد أثارت هذه الواقعة موجة استنكار وغضب واسعين في الأوساط التعليمية والمجتمعية بخريبكة. وطالب العديد بضرورة تدخل الجهات المعنية لإنصاف الأستاذ المتضرر، وتوفير الحماية اللازمة للعاملين في قطاع التربية والتكوين، لضمان سلامتهم وكرامتهم أثناء تأدية واجبهم المهني.
وتسود حالة من الاحتقان والغضب بين صفوف الأساتذة بمدينة خريبكة، الذين يطالبون بتطبيق القانون في حق المعتديات، ووضع حد لمثل هذه الممارسات التي تهدد أمنهم الوظيفي والشخصي.
وفي سياق متصل، تطالب فعاليات المجتمع المدني بتشديد العقوبات على كل من يعتدي على رجال ونساء التعليم، باعتبارهم رمزاً للعلم والمعرفة، وحماة المستقبل.