سوء التنظيم يُفجّر غضب الجماهير في لقاء المغرب وتونس
أثار تنظيم مباراة المغرب وتونس الودية، التي أقيمت يوم الجمعة الماضي بمدينة فاس، موجة غضب عارم من طرف الجماهير، بسبب سوء التنظيم والإخفاق في تدبير عملية ولوج المشجعين إلى الملعب، رغم توفرهم على تذاكر رسمية.
العديد من المشجعين أكدوا أنهم واجهوا عراقيل كبيرة عند مداخل الملعب، في حين تم منع البعض نهائيًا من الدخول، مما اعتبروه إهانة وإجحافًا في حقهم كمستهلكين.
علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، طالب بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتسببين في هذه “الفضيحة التنظيمية”، وقال في تصريح لموقع هسبريس إن الجمعية تلقت العشرات من المكالمات والشكاوى من مشجعين لم يتمكنوا من الدخول رغم حيازتهم لتذاكر رسمية.
وأضاف شتور أن “هذا التنظيم غير مقبول، خاصة وأن المغرب مقبل على تنظيم كأس العالم 2030″، داعيًا إلى مراجعة شاملة لآليات التنظيم.
من جانبه، طالب عبد الكريم الشافعي، نائب رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، بفتح تحقيق جاد لتحديد المسؤولين، وأكد أن الشكاوى لم تقتصر على المغاربة فقط، بل شملت الجماهير التونسية أيضًا.
وأشار الشافعي إلى أن استمرار هذه الفوضى التنظيمية، خصوصًا قبل حدث عالمي مثل كأس العالم، قد يسيء لصورة المغرب دوليًا، داعيًا إلى استخلاص الدروس قبل فوات الأوان.
