تحقيق يكشف: انتهاكات مروعة لحقوق عاملات الفراولة المغربيات في إسبانيا
كشف تحقيق صحفي إسباني عن انتهاكات حقوق عاملات الفراولة المغربيات في حقول هويلفا. يعملن هؤلاء النساء في جمع الفراولة، وهو قطاع حيوي في الأندلس، التحقيق، الذي نشره موقع Público، سلط الضوء على معاملة سيئة وتخلي عن العاملات، تم التعاقد معهن عبر نظام الهجرة الموسمية “أمر GECCO”.
في إحدى الحالات، وصلت عاملات في 7 أبريل للعمل لدى شركة Berrys la Dehesa. لكنهن توقفن عن العمل بعد أسابيع دون عقد أو راتب، كما لم يحصلن على بطاقة الهوية الأجنبية (TIE). تدخل الاتحاد النقابي CCOO لحل المشكلة.
إحدى العاملات كانت حاملاً، عانت العاملات من ظروف اقتصادية صعبة بعد إرسال أموال لعائلاتهن، تعرضن لضغوط للعودة إلى المغرب دون حلول رفض صاحب الشركة تسوية أوضاعهن.
تدخل CCOO وأجبر الشركة على توقيع العقود ودفع الرواتب، طلب الاتحاد تعيين شركات أخرى للعاملات في الموسم القادم هذا لتجنب أي انتقام.
الحالة الثانية تتعلق بزهرة، عاملة تبلغ 47 عامًا، أُعيدت إلى المغرب بعد تشخيص إصابتها بسرطان عنق الرحم، جمعية النساء المهاجرات طالبت باستمرار علاجها في إسبانيا، بينما ادعى أرباب العمل أنها طلبت العودة طوعًا.
زهرة كانت تتلقى علاجًا في مستشفى هويلفا، لكنها أُجبرت على العودة لعدم قدرتها على تحمل تكاليف العلاج في المغرب حالة سمحية مشابهة، حيث أُجبرت على العودة رغم سنوات عملها الطويلة.
هويلفا هي أكبر منتج للفراولة في إسبانيا تصدر حوالي 97% من إنتاجها إلى أوروبا، هذه الانتهاكات تضر بحقوق العاملات وسمعة القطاع، يجب تعزيز الرقابة لضمان ظروف عمل إنسانية.
هذه الانتهاكات، رغم عدم انتشارها الواسع، تؤثر سلبًا على حقوق العاملات، وتدعو إلى تعزيز الرقابة والتدخل الحكومي لضمان ظروف عمل مستقرة. حقوق العمال يجب أن تكون محمية.
