الأمم المتحدة: غزة أخطر مكان للصحفيين وإسرائيل تدمر المستشفيات

أدانت الأمم المتحدة بشدة استهداف إسرائيل للصحفيين في غزة. وأكدت أن القطاع هو “أخطر مكان في العالم لمزاولة مهنة الصحافة”. العمليات العسكرية الإسرائيلية تؤثر بشكل خطير على المدنيين والمرافق الحيوية.
مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أشار إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة صحفيين وإصابة ثلاثة في الهجوم على مستشفى الأهلي في 5 يونيو، وذكر المكتب حوادث سابقة، مثل مقتل صحفيين في مجمع ناصر الطبي في أبريل 2025 ومستشفى العودة في دجنبر 2024.
الأمم المتحدة أعربت عن صدمتها لمقتل 18 صحفيا في ماي 2025، وأكدت مقتل 227 صحفيا فلسطينيا في غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
المكتب الحقوقي اعتبر أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين ومنع دخول الصحفيين الأجانب يشير إلى محاولة للحد من تدفق المعلومات ومنع التغطية الإعلامية، وذكر أن الهجمات ضد الصحفيين تعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب.
من جهة أخرى، أشار المكتب إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تدفع النظام الصحي في غزة نحو الانهيار، ثلاثة مستشفيات رئيسية في شمال القطاع خرجت عن الخدمة، بما في ذلك مركز غسيل الكلى الوحيد. أوامر الإخلاء والعمليات العسكرية في خان يونس تمنع المرضى من الوصول إلى المستشفيات الرئيسية، القوات الإسرائيلية تتقدم بمحيط مجمع النصر الطبي، مما يزيد من خطر إخراجه عن الخدمة.
مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح تعرض لضربات جوية في 4 يونيو، وشدد المكتب على أن الهجمات المتكررة على المستشفيات وحرمان المرضى من الرعاية الصحية يشير إلى استخفاف بأرواح المدنيين. وتثير هذه الأحداث مخاوف بشأن تجاهل إسرائيل لالتزاماتها القانونية.