وفاة والد الراحل هشام محارب السرطان
في لحظة حزينة ومؤثرة، تلقت عائلة هشام محارب السرطان خبراً مؤلماً بوفاة والده، بعد فترة قصيرة من فقدان هشام نفسه الذي خاض معركة طويلة مع مرض السرطان وألهم الآلاف من المغاربة بقوة إرادته وصبره.
خديجة الصديقي، زوجة هشام، عبّرت عن حزنها العميق عبر تدوينة نشرتها على حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيها: “اللهم ارحمه واغفر له ووسع عليه قبره وارزقه الفردوس الأعلى. ما زال جرح هشّومي ما براش، وها قلبي تعاود تكسر على باباه اللي كنت كنقول ليه بابا. ياربي تجمعني بيهم وبجدّاتي فالجنة… الموت علينا حق، ولكن الفراق صعيب بزاف بزاف. آخر أبيل بيني وبينه كان ضاحك وكيدعي معايا، طمّني وبان ليا بيخير… ولكن المكتوب سبق؟ دعواتكم له بالرحمة والمغفرة”.
وفاة والد هشام محارب السرطان شكّلت صدمة جديدة للعائلة التي لم تندمل جراحها بعد، خاصة بعد الرحيل المفاجئ لهشام الذي ترك أثراً كبيراً في قلوب المغاربة، وأصبح رمزاً للأمل والإيجابية رغم المعاناة.
عدد كبير من المتابعين تفاعلوا مع الخبر بكلمات المواساة والدعاء، مؤكدين أن “الفقد يتكرر، لكن الألم لا يُنسى”، مشيرين إلى حجم التأثر الشعبي الذي لا يزال يرافق اسم هشام حتى بعد وفاته.
