فاجعة لدغة ثعبان تودي بحياة طفل

لقي طفل يبلغ من العمر حوالي 13 سنة مصرعه، صباح السبت 19 يوليوز، بجماعة المخاليف بإقليم الصويرة، في ظروف غامضة يشتبه في ارتباطها بلدغة ثعبان سام.

وذكرت مصادر محلية أن جثة الطفل وُجدت وعليها آثار يُرجح أنها ناتجة عن لدغة أفعى سامة، وهو ما يرجح أن السبب وراء الوفاة قد يكون ناتجًا عن التسمم، في انتظار نتائج التحقيق الطبي.

فور تلقي الخبر، حضرت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، وفتحت تحقيقًا أوليًا في الواقعة، فيما تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي من أجل التشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة بدقة.

الحادث المؤلم خلّف صدمة في صفوف ساكنة المنطقة، خاصة مع تكرار مثل هذه الحوادث في المناطق القروية خلال فصل الصيف، حيث يزداد نشاط الزواحف السامة مثل الأفاعي والثعابين.