مأساة جديدة: البحر يلفظ جثة شاب مغربي ضحية الهجرة
في مأساة جديدة تسلط الضوء على مخاطر الهجرة غير النظامية، انقطع الاتصال بالشاب “محمد، ل”، البالغ من العمر 29 عامًا، أثناء محاولته عبور البحر من بني أنصار نحو مدينة مليلية، سعيًا وراء حلم حياة أفضل.
لقد انطلقت رحلة الشاب في 7 نونبر الجاري، لكن منذ ذلك الحين لم تصل أي أخبار عنه، مما أدخل عائلته في حالة من القلق والتوتر. وبعد أسبوعين من الانتظار والبحث المستمر، عثرت السلطات على جثته، لتكشف عن مصير الشاب الذي دفع حياته ثمنًا لحلم لم يتحقق.
وتواصلت أسرة محمد مع الحرس المدني والسلطات المغربية طوال فترة اختفائه، على أمل الحصول على معلومات تقود إلى مكانه. إلا أن المصادر أكدت أن الشاب لم يتمكن من عبور المياه الإقليمية المغربية، مما صعب تتبع مساره أو تسجيل أي بيانات رسمية عنه.
وانتشرت مقاطع فيديو مؤثرة لوالدي الشاب، وهما يناشدان الناس للبحث عن ابنهم، مما أثار تعاطفًا واسعًا على شبكات التواصل الاجتماعي. وأصبحت قصته نموذجًا جديدًا للمآسي التي تواجه الشباب الذين يخاطرون بحياتهم لعبور البحر بحثًا عن مستقبل أفضل.