لجنة حماية المعطيات الشخصية ترحب بشكايات المتضررين من القرصنة
أكدت اللجنة الوطنية لمراقبة المعطيات ذات الطابع الشخصي، خلال المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، أنها تتابع عن كثب قضايا القرصنة وتسريب البيانات. ودعت اللجنة المواطنين المتضررين إلى تقديم شكاياتهم.
محمد بودن، عضو اللجنة، أوضح أن اللجنة تعمل على مواكبة التطورات ورصد ما تتناوله وسائل الإعلام، بالإضافة إلى التواصل مع المؤسسات المعنية. وأشار إلى أن كل مواطن تضرر من تسريب معطياته الشخصية حماية المعطيات الشخصية له الحق في تقديم شكاية.
وشدد بودن على أن اللجنة تمثل هيئة من هيئات الحكامة المدسترة، وتعمل على تعزيز الامتثال للقانون وحماية المواطنين. وأضاف أن حماية المعطيات الشخصية المعطيات الشخصية مهمة تقوم بها مؤسسات وهيئات وجمعيات، ويجب أن تكون المعالجة ذات غاية واضحة ومدة محددة.
وأوضح أن اللجنة تسعى للدفاع عن حقوق المواطنين في مجال الخصوصية، مع التأكيد على أن الحرية لا تتحقق دون أمن. وأشار إلى أن المغرب يسعى لحماية المعطيات الشخصية من أجل المواطن، مستذكراً خطاب الملك محمد السادس الذي أكد أن المواطن هو غاية التنمية وعمل المؤسسات.
وكشف بودن أن اللجنة ستتحرك جهوياً وقطاعياً للتحسيس بأهمية حماية المعطيات الشخصية والممارسات الفضلى في هذا المجال، حتى تصبح ثقافة جماعية. وأكد أن الأمن السيبراني الأمن السيبراني يدعم منظومة الحكامة.
اللجنة الوطنية لمراقبة المعطيات ذات الطابع الشخصي تدعو جميع المواطنين المتضررين إلى تقديم شكاياتهم لحماية حقوقهم وبياناتهم الشخصية.
