مجتمع

احتجاج واعتصام للأطر الصحية بمستشفى زاكورة بسبب الأوضاع “الكارثية”

يشهد المستشفى الإقليمي بزاكورة وضعًا صحيًا متدهورًا. نظم المكتب الإقليمي للنقابة، بالتنسيق مع المكتب المحلي للمركز الاستشفائي، وقفة احتجاجية واعتصامًا جزئيًا. يأتي هذا الاحتجاج تعبيرًا عن رفضهم لما وصفوه بـ”الأوضاع الكارثية” التي يعيشها المستشفى.

رفع المحتجون شعارات منددة بتدهور وضعية المستشفى. وأكدوا أنه تحول إلى “محطة عبور للمرضى” بدلًا من مؤسسة علاجية حقيقية. توقف العمليات الجراحية المبرمجة بشكل متكرر بسبب غياب طبيب التخدير لمدة 15 يومًا كل شهر، بالإضافة إلى نقص حاد في ظروف العمل المناسبة.

وأكدت مصادر نقابية أن الأطر التمريضية تعاني ضغطًا كبيرًا. يضطرون لنقل المرضى إلى مستشفيات بعيدة في ظل غياب التجهيزات والموارد اللازمة. هذا يعرض صحة وسلامة المرضى للخطر. طالب المحتجون بتدخل فوري من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لإنقاذ الخدمة الصحية العمومية في الإقليم.

تعتبر ساكنة زاكورة الضحية الأولى لهذا التدهور المستمر. يعيشون واقعًا صحيًا يزداد سوءًا يومًا بعد يوم. ولا يوجد أي أفق للإصلاح أو استجابة لمطالب العاملين في القطاع. الأوضاع “الكارثية” دفعت الأطر الصحية للاحتجاج والاعتصام.

الأطر الصحية تطالب بتحسين المستشفيات وتوفير التجهيزات اللازمة. كما يطالبون بتوفير الأطر الطبية الكافية لتغطية الحاجة المتزايدة. الوضع الحالي يهدد صحة وسلامة المواطنين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى