بحث المغرب ومصر سبل تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي. أجرت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح، مباحثات مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، عمرو طلعت، عبر تقنية الفيديو، أمس الثلاثاء، تمحورت حول هذا الموضوع.
أشاد الوزير المصري بالتقدم الذي حققه المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي، معتبراً إياه نموذجاً إقليمياً. وأكد على أهمية تبادل الخبرات لتحقيق أهداف البلدين في تعزيز الشفافية، وتحسين الخدمات العمومية، وتطوير الاقتصاد الرقمي. يمكن الاطلاع على المزيد حول التحول الرقمي في المغرب.
من جهتها، أكدت أمل الفلاح حرص المغرب على تبادل الخبرات مع مصر، واستكشاف آفاق تعاون مبتكرة في ظل التطورات التكنولوجية العالمية. وشددت على الدينامية التي يشهدها ورش الانتقال الرقمي في المملكة، بتوجيهات ملكية سامية.
كما ناقش الطرفان المبادرة المصرية لإنشاء المجلس الوزاري العربي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة، والتي ستعرض على اللجنة الاقتصادية لجامعة الدول العربية في بداية شهر شتنبر المقبل.
ووجه الوزير المصري دعوة للوزيرة المغربية لحضور قمة ومعرض “عالم الذكاء الاصطناعي الشرق الأوسط وأفريقيا” التي ستستضيفها مصر في الفترة من 10 إلى 12 فبراير 2026. يذكر أن الاستثمار في التكنولوجيا أصبح ضرورة ملحة.
واتفق الوزيران على مواصلة التنسيق لتحقيق الأهداف المرجوة ومواكبة التطورات التكنولوجية لخدمة التنمية المستدامة ومصالح البلدين. الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية يمثل فرصة واعدة للمغرب ومصر.
