حقوقيون يطالبون بالتحقيق في مزاعم المعاملة القاسية لمعتقلي “جيل زد”

عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن شجبها لما يتعرض له معتقلو ومعتقلات “جيل زيد” في العديد من المدن، نتيجة محاكمات شابتها انتهاكات وخروقات عديدة تقوض حقهم في المحاكمة العادلة، وطالبت بالتحقيق في مزاعم تعرض بعض المعتقلين للتعذيب والمعاملة القاسية.
وقالت الجمعية في بلاغ لمكتبها المركزي إن التجاوزات في المحاكمات رصدها محاموها الذين يتعرضون بدورهم لمضايقات أثناء أداء واجبهم المهني والحقوقي، حيث لم يعد يقتصر الأمر على رفض جميع دفوعات وملتمسات الدفاع، بل تعداه إلى تهديد المحامين بالمتابعة وتحرير محاضر في حقهم.
وطالبت الجمعية الدولة بفتح تحقيقات جادة في مزاعم التعذيب والمعاملة القاسية التي صرح بها معتقلو ومعتقلات “جيل زيد”، والتسريع بكشف الحقيقة بشأن وفاة ثلاثة شبان بالقليعة برصاص الدرك الملكي، مستنكرة الاعتقالات التعسفية التي طالت أفرادا من عائلات ضحايا أحداث القليعة، يوم 9 دجنبر الجاري، على خلفية وقفة أمام البرلمان للمطالبة بالكشف عن الحقيقة.
وطالبت الجمعية بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والاحتجاجات بالمغرب، وبتحسين أوضاع وظروف اعتقالهم، لا سيما معتقلي “جيل زيد”، الذين تؤكد عائلاتهم أنهم يعانون ظروفا قاسية ولا إنسانية داخل السجون.







