فاجعة انهيار سور مدرسة يودي بحياة راعٍ وقطيعه

شهدت جماعة تيموليلت بإقليم أزيلال، يوم أمس، حادثة مأساوية راح ضحيتها رجل خمسيني، بعد انهيار جزء من سور ثانوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد كان الهالك، الذي اعتاد المرور بجانب المؤسسة التعليمية، يجلس في ظل السور المتآكل هرباً من حرارة الشمس، قبل أن ينهار عليه، ما أدى إلى وفاته في عين المكان، كما أسفر الحادث عن نفوق عدد من الأغنام التي كانت برفقته، فيما نجا خروف صغير واحد.
وتشير مصادر محلية إلى أن السور كان يعاني من تشققات واضحة وحالة متدهورة منذ سنوات، وسط تجاهل مطالب الساكنة المتكررة بترميمه وصيانته، رغم الخطر الذي كان يمثله على المارة.
وفور وقوع الحادث، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث جرى نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، فيما تم فتح تحقيق قضائي، بأمر من النيابة العامة المختصة، لتحديد أسباب الانهيار والمسؤوليات المحتملة.