مجتمع

الناصري: سأكشف الحقائق إذا منحتني المحكمة الوقت الكافي

في تطورات قضية “إسكوبار الصحراء”، طلب سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، من المحكمة منحه الوقت الكافي لكشف الحقائق. وأكد أن التهم الموجهة إليه تستند إلى تواطؤات ومغالطات.

خلال جلسة استماع في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، صرح الناصري: “لدي جميع المعطيات التي ستخرج الملف من الخيال إلى الواقع”.

وبعد استعراض التهم من قبل هيئة الحكم، طالب الناصري بتوفير الوقت اللازم للوصول إلى حقيقة الملف. وأشار إلى أن التهم “مبنية على التواطؤات وخلفيات ومغالطات حولت مسار القضية”.

يواجه الناصري تهماً تتعلق بالتزوير في محررات رسمية، واستعمال اتفاقات مشبوهة، والمشاركة في اتفاقات قصد مسك ونقل وتصدير المخدرات، ومحاولة تصديرها، إضافة إلى تهم النصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ باستعمال منصبه النيابي.

كما تشمل التهم الضغط والتهديد لحمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة، وإخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، وتزوير واستعمال شيكات.

ويُتابع الناصري أيضاً بجنح تتعلق بمحاولة تصدير المخدرات بدون ترخيص، والمشاركة فيها، وتصدير المخدرات بدون ترخيص، والمشاركة فيها.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه تهماً تتعلق بالمشاركة في استيراد عملات أجنبية بدون تصريح يتجاوز سقفا ماليا معينا، والمشاركة في أداء مصاريف أو تقديم خدمات بعملة أجنبية داخل التراب الوطني.

قرر قاضي التحقيق عدم متابعة الناصري في ما يتعلق بخرق الأحكام الخاصة بحركة المخدرات داخل نطاق الجمارك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى