التوفيق يحذر: “بضائع فاسدة” تغذي التطرف عبر السوشيال ميديا
خلال جلسة بمجلس النواب، أوضح التوفيق أن بعض الخطابات الدينية المتداولة عبر الإنترنت تهدف إلى النفع والإصلاح. لكن الكثير منها يستغل الفضول والغرائز لترويج “بضائع فاسدة مفسدة”. وأضاف أن أخطر ما في الأمر يتعلق بالعقيدة والأخلاق.
وأوضح الوزير أن الدعاية الفاسدة تؤدي إلى التطرف. وأن هذه الدعاية تصدر من “الجاهلين والغالين والمبطلين” الذين حذر منهم الرسول صلى الله عليه وسلم. وأكد أن الظلم على المستويين الدولي والوطني يزيد من تأثير هؤلاء على عقول بعض ذوي النيات الحسنة.
المجلس العلمي الأعلى هو المسؤول عن صياغة الخطاب الديني الموافق لثوابت الأمة. ويتم نشر هذا الخطاب عبر خطب الجمعة والبرامج الإعلامية والتقنيات الجديدة. المزيد عن الخطاب الديني.
وأشار التوفيق إلى أن منصة “غوغل” تفهرس أكثر من 200 ألف محتوى رقمي خاص بالوزارة، يزورها شهريًا مليون و800 ألف زائر. وقرر المجلس العلمي الأعلى تجديد أسلوب التبليغ للتأثير في حياة الناس نحو الأفضل، انطلاقًا من التوجيه الديني في بعديه العقدي والأخلاقي.
وفي سياق آخر، تطرق الوزير إلى الوضعية الاجتماعية للقيمين الدينيين في المساجد التي بناها المحسنون. وأكد أن الوزارة مسؤولة عن جميع المنتسبين لهذه الفئة في جميع المساجد. تفاصيل أكثر عن دور وزارة الأوقاف.
وأوضح أن الوزارة حافظت على مساهمات المحسنين في بناء المساجد والإنفاق عليها بشرط عدم المساس بحياد المساجد. وصرفت الوزارة على القيميين الدينيين في سنة 2024 مليارين و350 مليون درهم.