نايف أكرد يرفض العودة إلى وست هام ويُصدم مدربه الجديد

يبدو أن المدافع المغربي نايف أكرد يقترب من نهاية تجربته مع وست هام يونايتد. اللاعب أخبر إدارة الفريق بأنه لا يرغب في العودة بعد انتهاء إعارته مع ريال بيتيس الإسباني. هذه الخطوة تعتبر مفاجئة، خاصة مع رغبة المدرب غراهام بوتر في استعادته الموسم المقبل.
وفقًا لموقع “فوتبول إنسايدر” الإنجليزي، يرغب أكرد في مغادرة وست هام نهائيًا. هو يرفض فكرة العودة رغم تبقي عامين في عقده حتى صيف 2027.
الموقع نفسه ذكر سابقًا أن حوالي عشرة لاعبين من التشكيلة الأساسية لوست هام سيرحلون لأسباب مختلفة بنهاية الموسم. يبدو أن القائمة ستزيد مع قرار أكرد. انضم أكرد إلى وست هام في صيف 2022 قادمًا من رين الفرنسي مقابل حوالي 30 مليون جنيه إسترليني.
تحديث من شبكة “توك سبورت” الإنجليزية يشير إلى أن المدرب بوتر كان يرى في عودة اللاعب المغربي حلاً مثاليًا واقتصاديًا لتعزيز الدفاع. يأتي هذا في ظل الضغوط المالية على النادي بسبب قوانين الاستدامة المالية في الدوري الإنجليزي الممتاز.
تحليل “فوتبول إنسايدر” يعتبر رفض أكرد العودة ضربة قوية للنادي اللندني. الفريق يعاني من أزمة دفاعية، خاصة مع احتمال رحيل جان-كلير توديبو أيضًا، رغم تفعيل بند الشراء النهائي بعد إعارته.
غياب نايف أكرد سيُضعف الدفاع. كان من الممكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الفريق. هذا سيُزيد الضغط على إدارة وست هام خلال الميركاتو الصيفي، خاصة مع الحاجة إلى تعزيز مراكز أخرى بميزانية محدودة.
تسعى إدارة وست هام إلى استعادة جزء من قيمة الصفقة التي دفعتها قبل عامين، إذا قررت بيع اللاعب هذا الصيف. عقد اللاعب يمنحها قوة تفاوضية رغم رغبته في الرحيل.
إذا استمر رحيل اللاعبين الأساسيين، ولم تنجح الإدارة في تعويضهم، قد يواجه المدرب غراهام بوتر صيفًا صعبًا وموسمًا أكثر تعقيدًا. التوقعات عالية من الإدارة والجماهير، بينما تقل الأدوات المتاحة في الفريق.
إذا تأكد رحيل نايف أكرد رسميًا، ستكون هذه محطة جديدة في مسيرة اللاعب المغربي. ما يزال يثير اهتمام أندية في الدوري الإسباني والدوري الفرنسي. أخبار اللاعبين المغاربة تحظى بمتابعة كبيرة.
ويبقى مستقبل نايف أكرد محط اهتمام العديد من المتتبعين، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية. وست هام يسعى لتدعيم صفوفه، وقرارات المدرب ستكون حاسمة في تحديد مسار الفريق.