صراع شرس على نهائي مونديال 2030: المغرب يهدد عرش إسبانيا!

تتزايد المخاوف في إسبانيا بشأن فقدان فرصة استضافة نهائي كأس العالم 2030 لصالح المغرب، خاصة بعد التحالف المغربي البريطاني الأخير لتطوير الملاعب والبنية التحتية. هذا التحالف يثير قلقًا كبيرًا في الأوساط الإسبانية.
وكشفت تقارير إعلامية إسبانية عن قلق متزايد بعد زيارة وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إلى المغرب وتوقيع اتفاقية لتنظيم كأس العالم 2030. الاتفاقية المغربية البريطانية تهدف إلى دعم الشركات البريطانية في تطوير الملاعب والبنية التحتية، وتحسين شبكات النقل والمرافق السياحية استعدادًا للحدث العالمي.
وذكرت صحيفة AS الإسبانية أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة للمغرب، حيث تضمن استثمارات ضخمة في البنية التحتية استعدادًا لكأس العالم. وأكد وزير الخارجية البريطاني أن هذه الاتفاقيات ستضمن للشركات البريطانية تحقيق نجاح كبير في هذا الحدث الكروي الضخم.
ويسعى المغرب إلى تخصيص ميزانية غير مسبوقة تتجاوز 5 مليارات يورو للاستثمار في البنية التحتية. وخلال زيارته، التقى ديفيد لامي برئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، وزار أكاديمية محمد السادس وموقع بناء ملعب مولاي عبد الله، أحد الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات المونديال.
وتشير التقارير إلى أن ملعب الحسن الثاني في بنسليمان، قرب الدار البيضاء، سيصبح الأكبر في العالم بسعة 115 ألف متفرج، مما يجعله منافسًا قويًا لملعبي سانتياغو برنابيو وكامب نو على استضافة نهائي مونديال 2030. فازت شركة الهندسة البريطانية بوبيولوس بتصميم الملعب، الذي سيكون تحفة معمارية في كأس العالم 2030.
تشمل الاتفاقيات بين الحكومتين المغربية والبريطانية مشاريع أخرى تتعلق بالبنية التحتية للموانئ، والرعاية الصحية، والابتكار، مع التركيز بشكل خاص على مشاريع كأس العالم 2030.