طفرة طبية: الموافقة بأوروبا على حقنة وقائية للإيدز فعالة 100%

أوصت وكالة الأدوية الأوروبية بالموافقة على استخدام حقن جديدة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV). هذا الإعلان يمثل خطوة علمية هامة نحو إنهاء انتقال العدوى بهذا الفيروس. الحقنة الجديدة تُعطى مرتين في السنة، وهي فعالة بنسبة 100%.
أكدت الهيئة الأوروبية لتنظيم الأدوية أن العقار الجديد، “ليناكابافير”، والذي يُعرف تجاريًا باسم “يزتوجو” من إنتاج شركة “جيليد ساينسيز”، علاج فعال للغاية. كما أنه يخدم المصالح الصحية العامة في الاتحاد الأوروبي. هذا العلاج سيحدث ثورة في مكافحة فيروس نقص المناعة، الذي لا يزال يصيب الملايين حول العالم.
يعتبر “ليناكابافير” أول دواء يُعطى عن طريق الحقن كل ستة أشهر. وهذا يمثل بديلاً للأدوية اليومية التقليدية أو الواقيات الكيميائية. أظهرت الدراسات السريرية أن هذا العلاج يمنع انتقال العدوى بشكل كامل. هذا يجعله أداة واعدة في القضاء على الفيروس، خصوصًا في المناطق ذات المعدلات المرتفعة من الإصابة.
أشاد علماء وخبراء الصحة العامة بالعقار الجديد. واعتبروه ثورة طبية في مجال الوقاية من الإيدز ومكسبًا علميًا وإنسانيًا. يعزز هذا الاكتشاف الأمل في القضاء النهائي على هذا المرض في العقود القادمة.
فيروس HIV يهاجم جهاز المناعة. إذا لم يتم علاجه مبكرًا، قد يؤدي إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز). الإيدز هي المرحلة الأكثر تقدمًا من المرض، وغالبًا ما تكون مميتة بدون علاج. هذا الاكتشاف يعتبر خطوة مهمة في مجال الصحة العامة ويوفر أملاً جديدًا للملايين.
اليوم، تتجه الأنظار نحو المفوضية الأوروبية للمصادقة على هذا العلاج الواقي، مما يفتح الباب أمام الدول الأعضاء الـ 27 لتبني هذا الحل المبتكر.