السكتيوي يتقبل الانتقادات ويكشف سر اختياراته قبل مواجهة زامبيا الحاسمة
قبل ساعات من المواجهة المرتقبة بين المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين ونظيره الزامبي، يترقب الجمهور المغربي بشغف ما سيقدمه “أسود الأطلس” في هذه المباراة الحاسمة. وتأتي هذه المواجهة ضمن الجولة الثالثة من دور مجموعات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين.
المدرب طارق السكتيوي، وفي تصريح صحفي، أوضح أسباب اختياراته الفنية التي أثارت بعض الجدل بعد مباراة كينيا الأخيرة. وأكد السكتيوي أنه يتقبل الانتقادات بصدر رحب، معتبرًا أن ردود الفعل جزء طبيعي من عالم كرة القدم.
وأشار السكتيوي إلى أن الطاقم التقني يتعامل مع الانتقادات بروح رياضية عالية، لكنه شدد على وجود تفاصيل فنية قد لا يدركها المتابعون، وهي التي تفرض في بعض الأحيان اتخاذ قرارات سريعة تخدم مصلحة الفريق. وأضاف أن بعض اللاعبين انضموا إلى المعسكر الإعدادي دون خوض حصص تدريبية كافية، مما استلزم اعتماد اختيارات فنية وبدنية تراعي جاهزية كل لاعب وظروفه الفردية.
السكتيوي يطمح إلى ظهور المنتخب بصورة أفضل أمام زامبيا، بهدف تحقيق الفوز والتأهل إلى الأدوار المقبلة من البطولة، وإرضاء الجماهير المغربية المتعطشة للإنجازات. هذه المباراة تمثل فرصة حقيقية للمنتخب لإثبات قدراته وتحقيق طموحاته. ويمكن للمنتخب الوطني الاستفادة من خبرات اللاعبين المحليين لتحقيق الفوز.
ويراهن المدرب على الروح القتالية للاعبين وقدرتهم على تقديم أداء قوي ومتميز. الجدير بالذكر أن الاستعدادات البدنية كانت مكثفة طوال المعسكر. وتبقى الأنظار متجهة نحو هذه المواجهة المصيرية، التي ستحدد مصير المنتخب المغربي في البطولة. كما أن التكتيك المتبع سيكون له دور كبير في تحقيق الفوز.
