في ورشة عمل استثنائية بجنيف، سلط شباب مغاربة ومصريون الضوء على دور الشباب المحوري في تعزيز السلام. الورشة، التي استضافتها جامعة SSBM، ركزت على الوقاية من النزاعات وبناء ثقافة السلام.
بمبادرة من فاعلين مغاربة من الأقاليم الجنوبية، وبشراكة مع منظمة مصرية دولية وشبكات مجتمع مدني عالمية، هدفت الورشة لتوعية الشباب بتحديات السلام والأمن. مشاركة فاعلين من المجتمع المدني المغاربة أثرت النقاشات، وعرضت التجربة المغربية في بناء السلام والتنمية المستدامة.
أكد المنظمون على أهمية إشراك الشباب كشركاء في صنع القرار المتعلق بالسلام والأمن الدوليين. كما تناولت النقاشات إشراك الشباب في صياغة السياسات، والحوار، ومكافحة التطرف.
تمحورت النقاشات حول قضايا مثل مكافحة تجنيد الأطفال في الساحل والصحراء، والتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف، وإعادة إدماج المتضررين من النزاعات، وتفكيك الجماعات المسلحة، ومكافحة خطاب الكراهية.
أوصت الورشة بإنشاء منصة حوار بين الشباب والأمم المتحدة، وإطلاق برامج تدريبية لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف، ودعم مشاريع إدماج الأطفال المتضررين. كما شدد المتدخلون على دور الجامعات في إعداد شباب قادرين على لعب دور الوسطاء في حل النزاعات. هذه المبادرة تظهر أن الشباب قوة قادرة على الإسهام في بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً، وإيصال صوت الضحايا والتنديد بالانتهاكات.






