تقرير : الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز كفاءة الشركات وتقليل التكاليف

كشف تقرير حديث أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا واسعة للشركات في المغرب لتعزيز الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف. وحسب التقرير، يمكن تحسين أو أتمتة أكثر من 80% من أعمال الاتصالات والشؤون المؤسسية باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يوفر فرصًا كبيرة للنمو.
وأوضح الخبراء أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تمتد لتشمل مجالات متعددة، مثل خدمة العملاء وإدارة الموارد البشرية. وحسب التقرير، يمكن للذكاء الاصطناعي إدارة 9% من مهام الشؤون المؤسسية بشكل كامل، بينما يتطلب 83% منها إشرافًا بشريًا.
وأظهرت الدراسات أن أتمتة المهام باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن توفر ما يصل إلى 36% من الوقت في أعمال الشؤون المؤسسية، مما يعزز إنتاجية الفرق بشكل كبير. كما يمكن أن يقلص تكاليف المهام الإدارية بنسبة تتراوح بين 11% و 36%.
ويشير التقرير إلى أن الشركات تعتمد حاليًا على الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنتاج المحتوى. بينما قليل منها يستخدم وكلاء الذكاء الاصطناعي القادرين على العمل بشكل مستقل.
الاعتماد على وكلاء الذكاء الاصطناعي يضاعف هذه المكاسب، خاصة في المهام المتكررة أو التي تعتمد على البيانات. ويؤكد الخبراء أن هذه التقنيات لا تعني تقليص الموظفين، بل تهدف إلى تحسين كفاءة العمل. يجب على أقسام الشؤون المؤسسية وضع خطة واضحة لدمج الذكاء الاصطناعي، تشمل إعادة تصميم سير العمل وتطوير قدرات الموظفين. كما يمكن الاستفادة من التحول الرقمي في هذا المجال.