رياضة

من طنجة إلى الكويرة.. ليلة بيضاء بالمغرب بعد تتويج تاريخي بكأس العالم للشباب

عاشت المملكة المغربية ليلة استثنائية بعد تتويج المنتخب المغربي للشباب بكأس العالم 2025 في تشيلي. هذا الإنجاز التاريخي هو الأول من نوعه في تاريخ الكرة المغربية والعربية، وجعل المغاربة يعيشون لحظات من الفخر والاعتزاز بمنتخبهم الشاب الذي شرف الوطن وأكد أن التطور الكروي في المغرب حقيقي ومستمر.

في المباراة النهائية التي أُقيمت في العاصمة التشيلية سانتياغو، تمكن أشبال الأطلس من تحقيق فوز مستحق على منتخب الأرجنتين القوي بنتيجة هدفين لصفر. اللاعب ياسر الزبيري كان نجم اللقاء بلا منازع، بعد تسجيله هدفي المباراة وتتويجه بجائزة أفضل لاعب وهداف البطولة برصيد خمسة أهداف، ليصبح رمزًا لجيل جديد من المواهب المغربية الصاعدة.

من طنجة إلى الكويرة، عمت أجواء الفرحة شوارع المدن المغربية. في الرباط، الدار البيضاء، مراكش، وجدة والعيون، خرج المواطنون في مواكب احتفالية كبيرة، يلوحون بالأعلام ويهتفون باسم الوطن. لم تمنع ساعة متأخرة من الليل الجماهير من الاحتفال، بل تحولت الليلة إلى عرس وطني سيبقى محفورًا في ذاكرة المغاربة.

الفرحة لم تقتصر على داخل المغرب فقط، بل امتدت إلى الجاليات المغربية في الخارج. في باريس، مدريد، بروكسيل، مونتريال ونيويورك، شهدت الشوارع احتفالات كبيرة رفرفت فيها الأعلام المغربية، في مشهد وحد المغاربة عبر القارات تحت راية واحدة.

الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) أشادت بإنجاز المنتخب المغربي للشباب، واعتبرته إنجازًا استثنائيًا كتب اسم المغرب بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة الإفريقية والعالمية، مشيرة إلى أن هذا الجيل ألهم ملايين الأطفال في القارة الإفريقية لتحقيق أحلامهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى