ثانية واحدة غيرت كل شيء.. ماذا لو لم يظلم الحكم منتخب مصر أمام فرنسا ؟

ظلم تحكيمي يحرم منتخب مصر لكرة اليد من انتصار تاريخي أمام فرنسا في أولمبياد باريس 2024
تعرض منتخب مصر لكرة اليد لظلم تحكيمي واضح خلال مباراته ضد فرنسا، حيث حرمه من تحقيق انتصار تاريخي على أصحاب الأرض في أولمبياد باريس 2024. انتهت المباراة بالتعادل 26-26، بعدما كان المنتخب المصري على وشك الفوز، قبل أن يسجل اللاعب فابريجاس هدف التعادل في الثواني الأخيرة، مما أثار جدلاً واسعاً.
اللقطات المصورة أظهرت شكوكاً حول صحة هدف فابريجاس، حيث بدت قدمه ملامسة لمنطقة الـ6 أمتار قبل أن يسجل. كان من المفترض أن يعود الحكم إلى تقنية الفيديو لمراجعة اللقطة، لكن هذا لم يحدث.
إذا كانت مصر قد حققت الفوز، لكانت الأمور قد تغيرت بشكل كبير. كان من الممكن للمنتخب المصري الحصول على 4 نقاط، مما كان يجعله بحاجة لنقطة واحدة فقط من المباراتين المتبقيتين أمام النرويج والأرجنتين لضمان التأهل إلى ربع النهائي. كان بإمكان منتخب مصر حتى المنافسة على المركز الثاني في المجموعة، لو تحقق الفوز على فرنسا، مما كان سيسهل تأهله.
في المقابل، إنقاذ الهدف الفرنسي مسيرتهم في البطولة، حيث كان سيظل المنتخب الفرنسي بدون نقاط، مما يعني حاجته للفوز في المباراتين المتبقيتين أمام المجر والأرجنتين لتأمين فرصة التأهل.
ويعتمد ترتيب المجموعة في حال تساوي النقاط على المواجهات المباشرة بين الفرق. يتأهل أفضل 4 منتخبات من كل مجموعة إلى دور ربع النهائي، حيث يلتقي متصدر المجموعة الأولى مع رابع المجموعة الثانية، وصيف المجموعة الأولى مع صاحب المركز الثالث من المجموعة الثانية، وهكذا.
كان للخطأ التحكيمي تأثير كبير على مسار البطولة، محبطًا آمال منتخب مصر في تحقيق إنجاز تاريخي.