عبد المجيد تبون يدافع عن قرار فرض التأشيرة على المغاربة ويهاجم مشروع أنبوب الغاز

في حوار صحافي عقده مساء السبت 5 أكتوبر 2024، خصص الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون جزءاً منه لمهاجمة سياسات المغرب وخططه الاقتصادية. كما دافع عن قرار بلاده بفرض التأشيرة على المواطنين المغاربة، مشيراً إلى أن القرار اتخذ لأسباب أمنية.

وأكد تبون أن “الشعب المغربي شعب شقيق”، نافياً الشائعات التي تتحدث عن طرد المغاربة من الجزائر، مضيفاً: “مرحباً بهم يعيشون ويعملون وسط المجتمع الجزائري”، مشدداً على أنه “لن يتم طرد أي مغربي من الجزائر”. وأوضح أن المغاربة الذين تم اعتقالهم في إطار تحقيقات أمنية ستتم محاكمتهم بشكل علني.

فيما يتعلق بقضية الصحراء، جدد تبون موقف الجزائر المعارض لخطة الحكم الذاتي التي يدعمها المغرب، قائلاً إن “خطة الحكم الذاتي فكرة فرنسية وليست مغربية”.

كما هاجم الرئيس الجزائري، لأول مرة بشكل علني، مشروع أنبوب الغاز الذي يسعى المغرب لربطه مع نيجيريا، ووصفه بـ”المزيف”، مؤكداً أن مشروع الأنبوب الذي يمر عبر الجزائر أكثر جدية.

يشار إلى أن الجزائر أعلنت في 26 شتنبر 2024 عن فرض التأشيرة على حاملي جوازات السفر المغربية، بدعوى أن المغرب استغل غياب التأشيرة لتنظيم أنشطة تمس بأمن الجزائر، بما في ذلك شبكات الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والمخدرات.

ورغم هذا القرار، لا يزال المواطنون الجزائريون معفيين من التأشيرة لدخول المغرب.