المغرب يفاوض لإعادة مواطنيه المعتقلين في سجون دول عربية
كشف وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، عن وجود مفاوضات مع دول عربية تهدف إلى نقل السجناء المغاربة الموجودين في سجونها إلى المغرب، لإكمال ما تبقى من عقوباتهم داخل المملكة.
وخلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة العدل أمام لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس المستشارين، أشار وهبي إلى أنه يعمل على زيارة المعتقلين المغاربة في دول مختلفة، مع تركيز خاص على المفاوضات مع السعودية لنقل سجينات مغربيات.
وأشار الوزير إلى حالات خاصة، مثل سجين مغربي أمضى عشرين سنة في سجن بمصر وآخر في العراق، بالإضافة إلى امرأتين مغربيتين في ظروف مماثلة. وأكد على حق جميع هؤلاء في إكمال محكومياتهم في وطنهم.
وأعلن وهبي عن استعداد المغرب لتوقيع اتفاقيات تبادل السجناء مع الدول المعنية، ما يتيح عودة المغاربة المعتقلين واستقبال المملكة لرعايا الدول الأخرى في حال رغبوا في ذلك.
ويعد ملف المعتقلين المغاربة في الخارج، خاصة في مخيمات سوريا والعراق، أحد القضايا التي تطالب التنسيقية الوطنية للمغاربة المحتجزين بحلها، مع التركيز على أوضاع النساء المحتجزات في مخيم الهول شمال سوريا.
وأكد وزير العدل على أهمية تطبيق إجراءات تفتيش صارمة عند دخول السجون، موضحًا أنها تُطبق على الجميع، بما في ذلك كبار المسؤولين، خلال زياراته التفقدية لبعض السجون العربية.
