أزيد من 385 طنا من الشيرا و1.5 مليون قرص مهلوس.. حصيلة كبيرة لمحاربة تهريب المخدرات بالمغرب
كشف تقرير صادر عن وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية واصلت جهودها القوية في مكافحة التهريب الدولي للمخدرات خلال سنتي 2024 و2025، حيث أسفرت التدخلات عن حجز كميات ضخمة من المخدرات بمختلف أنواعها.
فخلال سنة 2024، تم ضبط أكثر من 344 طنا من الشيرا، و112 طنا من نبتة الكيف، إلى جانب 2508 كيلوغرامات من الكوكايين، وما يقارب 17 كيلوغراما من الهيروين، إضافة إلى حجز مليون و555 ألف و81 قرصا من الأقراص المهلوسة.
أما خلال الفترة الممتدة إلى أواخر غشت 2025، فقد مكنت العمليات الأمنية من حجز أكثر من 385 طنا من الشيرا، و61 طنا من نبتة الكيف، و788 كيلوغراما من الكوكايين، و1.04 كيلوغرام من الهيروين، إضافة إلى مليون و259 ألف و662 قرصا مخدرا.
وأشار التقرير إلى أن هذه العمليات ساهمت في تفكيك شبكات إجرامية عديدة وحجز وسائل نقل مختلفة، منها شاحنات وسيارات خفيفة ووسائط بحرية، خاصة زوارق سريعة من نوع “جو فاست” ودراجات مائية.
كما شدد المصدر على أن وزارة الداخلية عززت قدرات الأجهزة الأمنية عبر التكوين وتطوير آليات الرصد والمراقبة، إلى جانب تشديد المراقبة على السواحل والحدود واعتماد تقنيات حديثة لمنع تهريب المخدرات، بما في ذلك الأنواع الجديدة غير الخاضعة للرقابة الدولية.
وخصص التقرير جزءا مهما للحديث عن الحبوب المهلوسة، نظرا لخطورتها على الشباب والمجتمع، مؤكدا أن السلطات تعمل بأسلوب يجمع بين الزجر والتحسيس، مع اعتبار المدمنين ضحايا يحتاجون للعلاج والمواكبة داخل مراكز متخصصة.
كما أبرز أن مواجهة الاتجار بالمخدرات تتطلب تعاونا دوليا مستمرا، باعتبارها جريمة عابرة للحدود، مبرزا التنسيق القائم بين المغرب وشركائه الدوليين للتصدي لهذه الظاهرة.
