وزير الصحة التهراوي : تشغيل مستشفيات جديدة وزيادة الأطر الصحية لتطوير المنظومة الوطنية

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أن قطاع الصحة شهد طفرة في المشاريع الاستشفائية خلال عامي 2023 و2024. تم تشغيل مستشفيات جديدة ومهيأة بطاقة استيعابية تتجاوز 2100 سرير. ومن أبرز هذه المشاريع المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة بطاقة 797 سريرًا، والمركز الإقليمي بالقنيطرة بـ450 سريرًا، والمركز الإقليمي بالحسيمة بـ250 سريرًا، إضافةً إلى تشغيل 8 مستشفيات للقرب في مناطق متفرقة.

تأهيل البنية الصحية وتوسعتها

أشار الوزير إلى استمرار العمل على 78 مؤسسة استشفائية جديدة تشمل مراكز جامعية وجهوية وإقليمية، بطاقة إضافية تصل إلى 11,468 سريرًا، بتكلفة إجمالية تقدر بـ42 مليار درهم. كما يتم حاليًا بناء خمسة مراكز استشفائية جامعية في أكادير والعيون وكلميم والراشيدية وبني ملال، بالإضافة إلى إعادة بناء مستشفى ابن سينا بالرباط بطاقة 1,044 سريرًا وميزانية 20.3 مليار درهم.

على صعيد المراكز الصحية، يتم تنفيذ برنامج وطني لتأهيل 1,400 مركز صحي بغلاف مالي قيمته 6.4 مليار درهم، يُرتقب استكماله بحلول عام 2025. كما خُصصت ميزانية 818 مليون درهم لإصلاح المؤسسات المتضررة من زلزال الحوز، مع إضافة مشاريع مهيكلة بتكلفة 1.17 مليار درهم.

تعزيز الموارد البشرية

صرّح التهراوي بأن الوزارة تعمل على تقليص العجز في الموارد البشرية الصحية من خلال توقيع اتفاقيات مع وزارات أخرى. تهدف الخطة إلى رفع عدد الأطر الصحية من 18 لكل 10,000 نسمة في عام 2022 إلى 45 لكل 10,000 نسمة بحلول عام 2030، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية.

ارتفعت عدد المقاعد الدراسية في كليات الطب والصيدلة بنسبة 88% مقارنة بعام 2019، مع توقع فتح 7,543 مقعدًا بحلول عام 2027. كما زادت مقاعد الممرضين وتقنيي الصحة بنسبة 206% لسلك الإجازة و353% لسلك الماستر.

لجذب الكفاءات الأجنبية، تم إصدار قانون يسمح للأطباء الأجانب بمزاولة المهنة في المغرب، بهدف سد الخصاص في التخصصات التي تعاني من نقص.

تحسين خدمات المستشفيات

تعتمد الوزارة على رقمنة الخدمات لتحسين تجربة المرضى، بما يشمل أنظمة الحجز المسبق لتقليل الازدحام وزيادة الكفاءة. كما تم تأهيل 6 مصالح للاستقبال في أقسام المستعجلات خلال 2023-2024، وإنشاء 10 وحدات لمستعجلات القرب مع برمجة 11 وحدة جديدة قريبًا.