مجتمع

الزهاري معلقا على متابعة الصحفيين : هل هي سياسة عمومية لحكومة أخنوش ؟!!

في تدوينة على حسابه الشخصي الفايسبوك، تساءل الناشط السياسي والحقوقي، الزهاري، عن ما إذا كانت المتابعات القضائية ضد الصحفيين والمدونين في المغرب تشكل سياسة عمومية ممنهجة من حكومة عزيز أخنوش.

وقال الزهاري في تدوينته: “هل وزير العدل الحالي أصبح مختصًا فقط في تقديم شكايات ضد الصحفيين وكتاب الرأي والمدونين؟ هل ضاق صدره إلى هذا الحد؟”، مضيفًا أن ردود الفعل الشعبية على الشكاوى الأخيرة ضد الصحافي حميد المهداوي كانت صادمة، بعد صدور حكم قضائي يقضي بسجنه لمدة سنتين نافذتين، إضافة إلى تعويض مالي قدره 150 مليون سنتيم لصالح وزير العدل.

وتابع الزهاري أن هذه المتابعات لم تتوقف عند هذا الحد، مشيرًا إلى شكاية جديدة ضد الصحافي المهداوي استمع فيها إليه القضاء الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى ما وصفه بالظلم الذي تعرض له المدون الطاوجني، الذي قضى جزءًا من عقوبته القاسية قبل أن تُوقف بفضل عفو ملكي.

كما أشار الزهاري إلى متابعة جديدة ضد الصحافي هشام العمراني، مدير نشر موقع “أشكاين”، معتبرًا أن هذه المتابعات تزيد من تدهور تصنيف المغرب في مؤشر حرية الرأي والتعبير على الصعيد الدولي.

وفي ختام تدوينته، أعرب الزهاري عن تضامنه الكامل مع الصحفيين حميد المهداوي وهشام العمراني وكتاب الرأي والمدونين، مُدينًا ما وصفه بـ “السياسة الممنهجة” التي تستهدف حرية الرأي والتعبير، وهي الحقوق التي يكفلها الدستور المغربي والمواثيق الدولية التي صادقت عليها الدولة المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى