الأمن يتدخل ويُوقف المسن المعتدي: قضية تطوان تثير الجدل

تفاعلت ولاية أمن تطوان، يوم الخميس 16 يناير، بشكل جدي وسريع مع مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر مشاهد صادمة لرجل يعنف سيدة وطفلة قاصر داخل منزل بمدينة تطوان.
على إثر هذا الفيديو، باشرت المصالح الأمنية تحقيقًا دقيقًا لتحديد ملابسات الواقعة. وأسفرت التحريات الأولية عن التوصل إلى أن الحادثة تتعلق بقضية زجرية سبق أن تلقت بشأنها الشرطة شكاية من الضحية، مما أدى إلى توقيف المشتبه فيه البالغ من العمر 80 عامًا.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية، بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، في انتظار انتهاء التحقيقات القضائية. الهدف من هذا التحقيق هو كشف كافة التفاصيل المتعلقة بالقضية، بما في ذلك دوافع ارتكاب هذه الأفعال وظروفها وخلفياتها.
وتؤكد ولاية أمن تطوان التزامها بمكافحة كل أشكال العنف، وخاصة تلك الموجهة ضد النساء والأطفال، مشيرةً إلى أنها تعمل بحزم لضمان حماية الضحايا وتقديم المتورطين في هذه الأفعال إلى العدالة.
- الواقعة أثارت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المستخدمين عن استيائهم من الحادثة، مطالبين بإنصاف الضحايا وتشديد العقوبات على المعتدين.
- تشير المصادر إلى أن الضحية كانت قد تقدمت بشكاية قبل ظهور الفيديو، مما سهّل عملية التعرف على المشتبه فيه وتوقيفه.
- يُنتظر أن تُستكمل التحقيقات خلال الأيام المقبلة، مع عرض المشتبه فيه أمام القضاء للنظر في التهم الموجهة إليه.
هذا وتدعو السلطات الأمنية المواطنين إلى التبليغ عن حالات العنف التي يتعرض لها الأطفال والنساء، لضمان التدخل الفوري وحماية الفئات الهشة في المجتمع.