السلطات الجزائرية تُفرج عن 36 مغربياً محتجزاً وتسلمهم على الحدود
أفرجت السلطات الجزائرية، يوم الأربعاء 16 يناير 2025، عن 36 شاباً مغربياً كانوا مرشحين للهجرة غير النظامية عبر الممر البري مغنية-وجدة. وجرت عملية تسليمهم عند المركز الحدودي زوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية.
متابعة حثيثة من جمعية مغربية
أوضحت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، في بيان لها، أن المفرج عنهم ينتمون لمدن مغربية متعددة، منها: فاس، وجدة، بركان، تازة، مكناس، سلا، طنجة، بني ملال، وزان، دمنات، والقصر الكبير.
الجمعية أكدت أنها تتابع ملفات مماثلة تشمل 483 حالة لمغاربة محتجزين أو مفقودين بالجزائر، بالإضافة إلى آخرين بتونس وليبيا.
معاناة محتجزين وسعي لحل الملفات
أشار البيان إلى أن العديد من هؤلاء الشباب أنهوا عقوباتهم السجنية وقضوا فترات إضافية تجاوزت خمسة أشهر في الحجز الإداري. وأكدت الجمعية أنها تعمل على حل هذه القضايا عبر اللقاءات الدولية، وآخرها مؤتمر دولي بجنيف حول المفقودين والاختفاء القسري.
جهود لتسليم الجثامين وإنهاء احتجاز الشباب
طالبت الجمعية بالكشف عن مصير مئات المفقودين المغاربة، وتسريع تسليم رفات ستة مغاربة، بينهم فتاتان من المنطقة الشرقية. كما ناشدت السلطات المغربية والدولية تكثيف الجهود لمحاسبة شبكات الاتجار بالبشر التي تستغل هؤلاء الشباب.
