مجتمع

العثور على الفتاة المغربية جنات بعد اختفائها أثناء محاولة للهجرة سباحة إلى سبتة

انتهت قصة اختفاء الفتاة المغربية جنات أولاد مونا، البالغة من العمر 16 سنة، بنهاية سعيدة، بعدما أعلنت أسرتها عن العثور عليها بمدينة الفنيدق، عقب أيام من القلق والترقب إثر محاولتها عبور البحر سباحة نحو مدينة سبتة المحتلة.

ووفق مصادر محلية إسبانية، غادرت جنات منزلها بمدينة تطوان برفقة مجموعة من الشباب، في محاولة للوصول إلى سبتة، قبل أن تنقطع أخبارها، ما دفع أسرتها إلى نشر نداءات استغاثة على مواقع التواصل الاجتماعي بحثًا عن أي معلومة تساعد في العثور عليها.

وبفضل التبليغ الرسمي الذي تقدمت به العائلة إلى المصالح الأمنية، وتفاعل الرأي العام المغربي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تمكنت السلطات من تحديد مكانها وإعادتها إلى أهلها سالمة.

وأكدت أسرة الفتاة أن جنات “بصحة جيدة وتحت رعاية والديها”، مشيرة إلى أن محاولتها كانت بدافع الالتحاق بمجموعة من المراهقين الذين يحاولون العبور إلى سبتة بحثًا عن حياة أفضل.

تأتي هذه الحادثة في سياق ارتفاع محاولات الهجرة السرية في صفوف الفتيات القاصرات بشمال المغرب.
فقد رصدت السلطات الإسبانية خلال الأسبوع نفسه أكثر من 30 قاصرًا تمكنوا من دخول سبتة سباحة، بينهم عدد من الفتيات المراهقات اللواتي تم إيواؤهن في مراكز خاصة بالأطفال.

وحسب معطيات محلية، تجاوزت مراكز الإيواء في سبتة طاقتها الاستيعابية البالغة 550 طفلًا، مما جعل الوضع الإنساني والاجتماعي داخل المدينة “معقدًا للغاية”، في ظل استمرار تدفق محاولات العبور من السواحل المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى