منخرطو أولمبيك أسفي يصبون الزيت على مقلاة الحيداوي.. ويدقون مسمارا آخر في نعش إقالته قريبا من رئاسة الفريق!!

بيان استنكاري
في ظل الأوضاع الاستثنائية والغير مسبوقة، التي يعيشها أولمبيك آسفي لكرة القدم، نسجل نحن منخرطي النادي استنكارنا الشديد لما ألت اليه وضعية النادي الذي نعشقه دون كلل أو ملل، ودون أي مزايدات أو بحثا عن مصالح خاصة.ومن خلال هذا البيان نحيط علما الرأي العام الآسفي، وجميع محبي وعشاق أولمبيك آسفي، بأننا غير معنيين بالتطورات السلبية التي يعيشها النادي، والتي ما كان لها أن تصل الى ما وصلت اليه من مستوى متدني، لولا استمرار تعنت السيد رئيس النادي، وتهميشه لجميع المنخرطين ومنهم من يتواجدون ضمن تركيبة المكتب المسير، والذين اصطدموا باستمرار تهميشهم وعدم التشاور معهم رغم ما يتوفرون عليه من تجارب وامكانيات، كفيلة بأن تشكل إضافة إيجابية للنهوض بالنادي وجعله يواصل مسيرته بكل نجاح وتباث.
ان التعنت والاستمرار في هذا التهميش، واغفال الدور الكبير الذي من الممكن أن تلعبه مختلف اللجن الوظيفية بالنادي، يطرح العديد من علامات الاستفهام حول هذا التهميش، وتشبث رئيس النادي بالتشاور فقط مع أمين المال فقط، مما يزيد من الاستغراب ويرسم سيلا من الشبهات.
ان السعي المستمر لرئيس النادي لشحن الأجواء، وجعلها أكثر توثرا بين جميع المكونات من منخرطين ولاعبين وطاقم تقني ومستخدمين وجمهور، يزيد الوضع قتامة، ويجعل سماء الفريق ملبذة بغيوم ممارسات انفرادية ارتجالية، يرسم من خلالها تخوفا كبيرا حول مستقبل ومصير النادي.
ان غياب أي مقاربة تشاركية في اتخاد القرار، وتطور الأوضاع سلبيا بشكل متسارع ، يجعلنا ملزمين بتحمل مسؤوليتنا كمنخرطين، ملزمين وفي هذه المرحلة الصعبة بالتأكيد على تحميل رئيس النادي المسؤولية الكاملة في ما يتعرض له النادي من تدمير وقيادته نحو الهاوية.
ان هذه الوضعية الصعبة تتطلب تلاحما بين جميع مكونات النادي، وتتطلب منا التشديد على تأكيدنا لجماهير النادي العاشقة له، على أن تكون على بينة من حقيقة ما يمر به النادي من أخطار تحدق بمصيره ومستقبله، ويجعلنا هذا الوضع المتأزم ملزمين بتحمل مسؤوليتنا جميعا من أجل التصدير لمختلف عمليات التدمير التي يقودها رئيس النادي، والتي يسعى من خلالها الى تدمير قلعة أولمبيك آسفي العريقة.
عن منخرطي نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم