أزيد من 700 مستفيد في الدورة السابعة من برنامج الملتقى الصيفي للأحداث بمركز الإصلاح والتهذيب عين السبع
يستفيد 762 نزيلا بمركز الإصلاح والتهذيب عين السبع بالدار البيضاء من برنامج الملتقى الصيفي للأحداث في دورته السابعة، المنظمة ما بين 9 يوليوز الجاري إلى غاية 12 شتنبر المقبل، بمبادرة من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
ويتوزع المستفيدون من برنامج هذه الدورة المنظمة تحت شعار “الملتقى الصيفي للأحداث: فضاء للتربية والترفيه والإدماج”، 219 نزيلا في المرحلة الأولى، على أن يستفيد الباقون على امتداد المراحل الثلاث المتبقية.
ويتمحور برنامج هذه النسخة حول الحقوق والمواطنة والأنشطة البدنية والفنية وذلك في ظل رؤية تروم نشر روح العمل التعاوني لدى الفئة المستهدفة وإشاعة جو المشاركة الجماعية بينهم بالإضافة إلى الجانب الترفيهي.
وعلى هامش زيارة ميدانية نظمتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الأربعاء بمركز الإصلاح والتهذيب عين السبع بالدار البيضاء، للوقوف على الأنشطة المنظمة لفائدة النزلاء الأحداث، أوضح عبد السلام سهلي، مدير المركز، أن هذا البرنامج يروم بالأساس إتاحة الفرصة للنزلاء الأحداث للاستفادة بطريقة إيجابية بهدف تطوير مهاراتهم والمساهمة في تكوين شخصياتهم، وصقل مواهبهم.
واعتبر السيد سهلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن برنامج هذه الدورة فريد من نوعه، حيث يشمل أنشطة متعددة ومتنوعة تتوزع بين الأنشطة الدينية والثقافية والرياضية لفائدة النزلاء الأحداث وذلك تحت إشراف أطر متخصصة تابعة للمندوبية العامة.
وواصل أن هذا البرنامج، الذي يندرج في إطار البرامج التأهيلية للمندوبية، يستهدف سنويا، نزلاء المركز بصفة عامة والأحداث بشكل خاص، مبرزا أن هذا البرنامج يعكس الاهتمام الخاص الذي توليه المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لفئة الأحداث باعتبارها من الفئات الهشة التي تتطلب العناية والرعاية قصد فتح مسارات الإندماج أمامهم بعد الإفراج.
ويتضمن برنامج الدورة السابعة، التي انطلقت يوم 9 يوليوز الجاري بالسجن المحلي أيت ملول 2، سلسلة من الأنشطة اليومية المكثفة والمتنوعة تتوزع بين ما هو تربوي وديني ورياضي، فضلا عن تنظيم ورشات متعددة تهدف إلى تشجيع قيم التسامح والتعايش.
وسيستفيد من فعاليات الملتقى، الذي يمتد برنامجه على أربعة مراحل تضم كل مرحلة 15 يوما، النزلاء الأحداث بالمؤسسات السجنية الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14 و20 سنة والبالغ عددهم 4704 نزيل منهم مائة نزيلة موزعين على 35 مؤسسة سجنية.