مقاطعة امتحانات طلبة الطب بنسبة ٪96 هل تجبر الوزير ميراوي على الاستقالة؟
يتواصل مسلسل الشد والجذب بين طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان من جهة، وبين وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي الذي فشل في إجبارهم على اجتياز الامتحانات التي كانت مبرمجة انطلاقا من يوم الأربعاء 26 يونيو الجاري، حيث وصلت المقاطعة نسبة ٪96 بعدما اتهم الطلبة الوزير بإفشال محاولات رأب الصدع وتقريب وجهات النظر إثر إقدامه على محاولة فرض الأمر الواقع ببرمجته في شهر يونيو امتحانات الدورة الربيعية، دون حلحلة المشاكل والتجاوب مع مطالب الطلبة المحتجين ذات الصلة بجودة التأطير والتكوين وظروفه ومدته كما هو متعارف عليه دوليا.
فهل يجبر الوزير ميراوي على تقديم استقالته بعد توالي مسلسل إخفاقاته في تدبير قطاع غاية في الأهمية والحساسية، ولا يعدو أن يكون ملف طلبة الطب سوى أحد تجليات هذا الفشل؟
أم إن دار لقمان ستبقى على حالها في إطار التكافل الحكومي، على اعتبار أن كوارث تدبير حكومة رجل الأعمال لا تقف فقط عند التعليم العالي، بل تتجاوزه إلى قطاعات أخرى تعاني رعونة في التدبير، وطيشا في “تخراج العينين”؟!