الأمن المغربي يشارك في تأمين إفتتاح الأولمبياد بباريس بواسطة خبراء متخصصين في تفكيك المتفجرات وضباط إتصال للحد من التهديدات الإرهـ..ـابـ..ـية
سيكون الأمن والجيش المغربيان حاضرين في فرنسا خلال الأشهر القادمة للمساهمة في تأمين دورة الألعاب الأولمبية في باريس التي تمتد من 26 يوليوز إلى 11 غشت. أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، خلال زيارته للمغرب عن مشاركة المغرب في تأمين الألعاب الأولمبية، سواء على الصعيد الأمني أو اللوجستي.
وأشار دارمانان في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، إلى أهمية دور دوائر الاستخبارات المغربية في تعزيز الأمن في فرنسا، خاصة في ظل تهديدات الإرهاب المحتملة خلال فترة الألعاب الأولمبية.
كما أوضح مسؤول في وزارة الداخلية الفرنسية أن باريس طلبت تعاون عدة دول، بما في ذلك المغرب، لتأمين الألعاب، ومن المتوقع أن يدعم رجال الأمن من عدة جنسيات قوات الأمن الفرنسية، بالإضافة إلى استعانتها بخبراء متفجرات أجانب، بمن فيهم من المغرب.
وحسب مصادر فرنسية، طلبت الحكومة الفرنسية من نحو 45 دولة أجنبية المساعدة بالعسكريين والشرطة والموظفين المدنيين لتعزيز قوات الأمن خلال الألعاب الأولمبية.
وفقًا لدارمانان، سيتم حشد 35 ألف من قوات الأمن في يوم الافتتاح، بالإضافة إلى عشرة آلاف جندي من عملية “الحارس”، بالإضافة إلى الاستعانة بحراس أمن من القطاع الخاص. ومع ذلك، تواجه اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية صعوبات في التوظيف في هذا القطاع بسبب نقص الطلبات على مدى عدة سنوات.