مجتمع

الأوقاف توضح إعفاء رئيس المجلس العلمي لفكيك وترد على المنتقدين

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بيانًا لتوضيح خلفيات قرار إعفاء محمد بنعلي، رئيس المجلس العلمي المحلي لفكيك. يأتي هذا البيان ردًا على الجدل والانتقادات التي طالت قرار الوزير أحمد التوفيق.

أكدت الوزارة أن الإعفاءات أنواع، منها ما يتعلق بالوظائف النظامية بناءً على أحكام قضائية أو قرارات تأديبية، ومنها ما يخص التكليفات غير النظامية. وأضافت أن مبرر التعيين ضمني، وهو قيام الشخص بمهامه على أكمل وجه، بينما مبرر الإعفاء هو عدم قيامه بتلك المهام.

في حالة بنعلي، استندت الوزارة إلى تقرير المجلس العلمي الأعلى، الذي بدوره اعتمد على تقرير المجلس العلمي الجهوي. وذكر البيان أن بنعلي نفسه أقر بكثرة غيابه.

انتقدت الوزارة من وصفتهم بـ”المغرضين والمتسرعين” الذين تناولوا موضوع الإعفاء. واعتبرت أن البعض استغل الفرصة للتعبير عن آرائهم، بينما تسرع آخرون في الحكم على الأمور.

المجلس العلمي كان قد شهد زيارة لجنة من وزارة الأوقاف قبل شهرين من صدور القرار. وأرجع بنعلي سبب الإعفاء إلى عدم انتظام حضوره، وهو ما أقره في تدوينة له.

يذكر أن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، قرر إعفاء محمد بنعلي من مهامه كرئيس للمجلس العلمي المحلي لفجيج ابتداءً من 31 يوليوز 2025، استنادًا إلى الظهير الشريف المتعلق بإعادة تنظيم المجالس العلمية.

في تدوينة بعنوان “وداعا رئاسة المجلس العلمي“، أوضح بنعلي أنه تسلم قرار الإعفاء خلال لقاء مع رئيس المجلس العلمي الجهوي بوجدة، مصطفى بنحمزة.

واعتبر بنعلي الإعفاء “انتقالا من حركة مقيدة بضوابط المجلس العلمي الأعلى ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى حركة لا قيود فيها”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى