مقتل 4 صحافيين في قصف إسرائيلي
في تطور مأساوي، لقي أربعة صحافيين فلسطينيين مصرعهم في غارات جوية إسرائيلية استهدفت مجمع ناصر الطبي في غزة. وتثير هذه الواقعة تساؤلات حول سلامة الصحفيين في مناطق النزاع وتضيف إلى حصيلة الضحايا المتزايدة منذ بدء التصعيد الأخير.
أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل كل من معاذ أبو طه، مريم أبو دقة، محمد سلامة، وحسام المصري، وهم من بين الصحافيين الذين يعملون في تغطية الأحداث في القطاع. وأشارت التقارير إلى أن بعض الضحايا كانوا متعاقدين مع وكالة رويترز. كما أصيب عدد آخر من الصحافيين وطواقم الإنقاذ أثناء محاولتهم الوصول إلى مكان الهجوم لتقديم المساعدة. هذه الاعتداءات على الصحفيين تثير قلقًا بالغًا بشأن حرية الصحافة.
أوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الصحافيين الأربعة كانوا يعملون كمصورين لدى وكالتي رويترز والجزيرة. وأضاف البيان أن الصحافي معاذ أبو طه كان يعمل لوسائل إعلام دولية عدة، من بينها إندبندنت عربية وأسوشييتد برس.
يأتي هذا الحادث في سياق تصاعد العمليات الإسرائيلية التي تستهدف الصحافيين في قطاع غزة. وتشير إحصائيات نقابة الصحافيين الفلسطينيين إلى أن أكثر من 240 صحافيًا قد لقوا حتفهم منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023. يعتبر وضع الصحفيين في غزة خطيرًا للغاية.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي أو مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن هذه الواقعة. وتظل سلامة الصحفيين في مناطق الصراع مصدر قلق بالغ للمجتمع الدولي.
تتزايد المخاوف بشأن سلامة الصحافيين في مناطق النزاع، ويدعو المجتمع الدولي إلى حماية الصحافيين وضمان حقهم في تغطية الأحداث بحرية وأمان. و
