مجتمع

قمة عربية .. من اجل الدوحة أم غزة ؟

تحتضن الدوحة اليوم الإثنين 15 شتنبر، القمة العربية الإسلامية الطارئة، على بعد أميال من مكان وقوع العدوان على قطر، لبحث الانتهاكات الإسرائيلية في ظل ظرف إقليمي ودولي حساس.

وتأخذ القمة العربية الإسلامية أكثر من سبب لانعقادها، وإن كان استهداف وفد حركة حماس المفاوض في الدوحة هو السبب المباشر، لأنه ينقل الخطر الإسرائيلي من نطاقات وحدود محدودة، ليجعله مظلة تظلل كل العواصم العربية والإسلامية دون استثناء.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد شن، الثلاثاء 9 شتنبر 2025، هجومًا جويًا على قيادة حركة حماس في الدوحة، ما أثار استنكار الدول العربية والإسلامية، بينما أدانته قطر وأكدت احتفاظها بحق الرد على العدوان

وقال الأستاذ الجامعي عبد العالي حامي الدين لصحيفة صوت المغرب “لا بد من موقف صارم، وإذا لم يتوقف العدوان على غزة قد يتطور الموقف العربي إلى أبعد من ذلك”. كما شدد على ضرورة توجيه رسالة واضحة أيضًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أنه “لا ينبغي على دول الخليج أن تبقى رهينة لما يسمى الحماية الأمريكية”.

وينتظر متتبعي الوضع الإقليمي والتطورات الخطيرة ما ستسفر عنه هذه القمة ، والتي جاءت في وقت متأخر خاصة وأن غزة تشهد منذ مدة جرائم إبادة وتجويع دون أن يتحرك الضمير العربي ، لكن بعد استهداف قطر تم انعقاد هذه القمة مما يطرح العديد من علامات الإستفهام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى