القضاء الكندي يمدد الأمر القضائي في حق هشام جيراندو إلى غاية 17 دجنبر 2025
آخر المستجدات بشأن إحدى قضايا جيراندو في كندا التي أدين فيها بالتشهير وتهم أخرى، بالوثائق والحجج… في جلسة 17 شتنبر 2025، قضت المحكمة العليا بمونتريال بتمديد الأمر القضائي الصادر ضد هشام جيراندو (الذي تغيّب هو وزوجته عن الجلسة)، ليبقى نافذا إلى غاية 17 دجنبر 2025. هذا القرار لم يأت من فراغ، بل يعكس قناعة القاضي بأن الخطر الذي يمثله جيراندو على عبد الرحيم حنين لم يتبدد بعد، وأن أي فراغ قانوني قد يستغله لمواصلة تهجماته وفيديوهاته التشهيرية.
التمديد يندرج ضمن آلية “injonction interlocutoire”، وهي أوامر مدنية وقتية تُمنح للحماية العاجلة وتُجدد دوريا إلى حين صدور حكم نهائي في الموضوع. وفي حالة جيراندو، هذه الآلية توازي أحكاما سابقة أكثر صرامة: ففي يوليوز 2025 أُدين مرتين بإهانة المحكمة بعد تجاهله أوامر بسحب فيديوهاته ضد حنين، وحُكم عليه بـ 150 ساعة أشغال ذات منفعة عامة، ثم بـ 30 يوما سجنا و غرامة 10,000 دولار لخرقه المتكرر.
رغم هذه العقوبات، رأت المحكمة أن المراقبة القضائية يجب أن تستمر، فجددت أمر المنع مؤكدة أن التنفيذ يبقى فوريا حتى في حال الاستئناف. بمعنى آخر، القضاء يعتبر جيراندو تهديدا قائما، لا يُمكن الوثوق في التزامه الطوعي، ما يفرض تجديد الحماية لضمان سلامة الضحية إلى أن يُحسم الملف بشكل نهائي.
