استقبل وزير النقل واللوجستيك المغربي، عبد الصمد قيوح، يوم الجمعة الماضي في مونتريال بكندا، وزير النقل في جمهورية النيجر، عبد الرحمن أمادو، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال النقل الجوي.
وأكد الوزيران على أهمية العلاقات بين البلدين ورغبتهما المشتركة في تطويرها، خاصة في قطاع الطيران المدني. ورحب الوزير المغربي بفتح أبواب التكوين للمتدربين من النيجر، لتمكينهم من اكتساب الخبرة في قيادة الطائرات وتنظيم الرحلات، وذلك من خلال الدعم التقني والفني اللازم. هذا التعاون يهدف إلى تطوير قطاع الطيران في النيجر.
وتم تتويج اللقاء بتوقيع اتفاقية تعاون بين المغرب والنيجر في مجال الدعم التقني. وتشمل الاتفاقية مجالات تنظيم النقل الجوي والسلامة الجوية والعمليات الجوية، بالإضافة إلى البرنامج الوطني للسلامة ورخص الطاقم. كما تشمل الاتفاقية التعاون في مجال خدمات الملاحة الجوية والاستغلال الجوي وتسهيلات السفر، والبنية التحتية للمطارات وتحقيقات الحوادث والتشريعات والتنظيمات.
وتهدف الاتفاقية إلى تطوير التكنولوجيا والابتكار، وتقديم المساعدة التقنية المتبادلة من خلال تبادل الخبراء في مجال سلامة الطيران المدني وأمنه. كما سيتم التعاون في تحديد وتنفيذ برامج التصديق في صناعة الطيران، عند الاقتضاء. ويشمل التعاون بين البلدين التدريب أثناء العمل، خصوصاً في مجالات العمليات الجوية وصلاحية الطيران ورخص الطاقم والمطارات، وخدمات الملاحة الجوية والتحقيقات في حوادث ووقائع الطيران والنقل الجوي وأمن الطيران المدني.
وتفتح الاتفاقية آفاقا للتعاون على مستوى الخبراء المهنيين القانونيين وفي الموارد البشرية، إذ يسعى الطرفان إلى طلب المساعدة والمشورة من بعضهما البعض في مجالات الخبرة القانونية والموارد البشرية.
وتبلغ مدة الاتفاقية ثلاث سنوات قابلة للتجديد التلقائي، وقد وقعها عن الجانب المغربي نبيل مصالي، عن المديرية العامة للطيران المدني، وأوسيني حمادو إبراهيم، عن الوكالة الوطنية للطيران المدني للنيجر.
