بمشاركة بلافريج.. تأسيس لجنة وطنية لمساندة عائلات معتقلي احتجاجات “جيل زد”

تجاوبا مع نداء شباب “جيل زد” الصادر يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، وبمبادرة من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، جرى الإعلان عن تأسيس اللجنة الوطنية لمساندة عائلات معتقلي احتجاجات “جيل زد”.

وجاء تأسيس هذه اللجنة عقب لقاء تشاوري انعقد يوم الأحد 2 نونبر 2025 بالمقر المركزي للجمعية، حضرته هيئات مدنية وحقوقية، إلى جانب مجموعة من الفعاليات الشبابية التي وصفتها اللجنة بأنها من بين “ضحايا القمع الذي تعرض له الحراك الشبابي”.

ووفق البلاغ الإخباري الصادر عقب اللقاء، فقد توقف الحاضرون عند ما اعتبروه انتهاكات جسيمة ارتكبتها السلطات ضد المشاركين في احتجاجات “جيل زد”، بدءًا من الدعوات الأولى للتظاهر، مرورًا بعمليات الاعتقال، وصولًا إلى الأحكام التي وصفتها اللجنة بـ”الجائرة” في حق المتظاهرين، فضلاً عن حرمانهم من ضمانات المحاكمة العادلة، وتعرض عائلاتهم لما أسموه بـ”الترهيب والتهديد”.

وخلال الاجتماع، ناقش المشاركون أهمية تشكيل لجنة وطنية تُعنى بمساندة عائلات المعتقلين، وتعمل على تتبع أوضاعهم في مختلف المدن، مع توفير الدعم القانوني والحقوقي والإعلامي والطبي. وتم بعد النقاش الاتفاق على تشكيل اللجنة الوطنية لمساندة عائلات معتقلي “جيل زد”، التي تضم ممثلين عن الهيئات المشاركة وعددًا من الشخصيات الحقوقية والسياسية.

وأكد الحاضرون أن اللجنة ستظل مفتوحة أمام كل الهيئات والمنظمات التي دعمت احتجاجات “جيل زد” أو ساندت ضحايا “القمع الذي تعرض له الحراك”، والراغبة في الانضمام إليها.

وتضم اللجنة ممثلين عن عدد من الهيئات البارزة، من بينها:
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، جمعية تراسبارانسي المغرب، فدرالية اليسار الديمقراطي، النهج الديمقراطي العمالي، الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، الشبيبة الاشتراكية، شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد، ومجموعة مغربيات ضد الاعتقال السياسي.

كما تضم اللجنة أسماء معروفة في الساحة الحقوقية والسياسية، من بينهم: عمر بلافريج، سمية بوعبد الله، لحسن بريم، ياسين بن لكريم، سكينة الرويفي، نبيل بلكبير، ربيعة البوزيدي، محمد المسير، أشرف أمزيل، أمين الشباري، وسلام أيمن.