من بين 48 منتخب مشارك…منتخب الفتيان أفضل 8 منتخبات على مستوى العالم
قدّم المنتخب الوطني المغربي للفتيان أداءً مميزاً في كأس العالم لأقل من 17 سنة، المقامة حالياً في قطر، رغم الخروج من الدور ربع النهائي أمام البرازيل بنتيجة (2-1)، في مباراة أثارت الكثير من الجدل التحكيمي بعد حرمان المغرب من ضربتي جزاء واحتساب هدف من لمسة يد واضحة، حسب ما أكدته المتابعات التقنية والجماهيرية.
ورغم هذا الإقصاء المرير، فقد بصم أشبال الأطلس على مشاركة تاريخية مكنتهم من بلوغ أفضل ثمانية منتخبات في العالم من أصل 48 مشاركاً، ليصبح المغرب ثامن أفضل منتخب في هذه الفئة العمرية بجدارة.
أظهر المنتخب البرازيلي منذ البداية اندفاعاً هجومياً قوياً، قبل أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 16 عبر اللاعب ديل سانتوس. ومع نهاية الشوط الأول، نجح اللاعب زياد باها في تعديل النتيجة من نقطة الجزاء (45+4).
وفي الشوط الثاني، حاولت العناصر الوطنية التقدم نحو المرمى البرازيلي عبر مجموعة من المحاولات الخطرة، لكن الفعالية الهجومية غابت عن اللمسة الأخيرة. وقبل ثوانٍ من نهاية اللقاء، تلقى المنتخب المغربي هدفاً قاتلاً من ديل سانتوس حسم بطاقة العبور للبرازيل نحو نصف النهائي.
وسيواجه المنتخب البرازيلي في المربع الذهبي نظيره البرتغالي، الذي تفوق على سويسرا بهدفين دون رد.
ورغم الخروج، أكّد الأداء المميز لأشبال الأطلس أن المغرب أصبح قوة صاعدة في الفئات السنية، خاصة بعد ضمان المشاركة في مونديال قطر 2026 لأقل من 17 سنة الذي أصبح يُنظم سنوياً.
ويأمل المنتخب الوطني، بعد اكتساب خبرة عالمية مهمة، في العودة بقوة العام المقبل والمنافسة على المباراة النهائية والبحث عن أول لقب عالمي في هذه الفئة.






