خصخصة إدارة المطارات في ماليزيا.. ما علاقة ذلك بقضية فلسطين؟

الحكومة الماليزية تدافع عن خصخصة شركة تشغيل المطارات

تسعى الحكومة الماليزية بقيادة رئيس الوزراء أنور إبراهيم إلى تنفيذ خطة خصخصة شركة إدارة وتشغيل المطارات الماليزية (MAHB) رغم الانتقادات الواسعة. تهدف الصفقة إلى بيع 30% من حصص الشركة لصالح “غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز” (GIP)، وهي شركة أميركية تابعة لـ “بلاك روك”، عملاق الاستثمار العالمي.

وأكد أنور أن الصفقة تلتزم بمعايير الصناديق السيادية الماليزية، مثل صندوق “خزانة” وصندوق ادخار الموظفين. وتتضمن هذه المعايير أن يكون رئيس الشركة وغالبية أعضاء مجلس الإدارة من الماليزيين، وهو شرط وافقت عليه GIP وشريكتها “جهاز أبو ظبي للاستثمار” في الإمارات.

ومع ذلك، تواجه الصفقة انتقادات شديدة من أحزاب المعارضة التي تعتبرها تهديدًا للأمن القومي الماليزي بسبب ارتباط شركة “بلاك روك” بالاستثمارات العسكرية في إسرائيل. وتصف المعارضة الصفقة بأنها تواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي، خاصة وأن بلاك روك تمتلك حصصًا كبيرة في شركات أسلحة أميركية تزود الجيش الإسرائيلي بالمعدات.

في المقابل، يصر أنور إبراهيم على أن الصفقة تهدف إلى تحسين البنية التحتية للمطارات الماليزية وتعزيز المنافسة. ورغم الانتقادات، أكد أن الصفقة لا تتعارض مع الموقف الماليزي الثابت في دعم القضية الفلسطينية.