سلطات اليوسفية تباشر حملة لمساعدة المتشردين من موجة البرد التي تشهدها المدينة.

يونس الجرف

تحت إشراف مباشر من قائد الملحقة الأولى وقائد الملحقة الثالثة و اعوان السلطة ورئيس القوات المساعدة بالملحقة الإدارية الأولى ومندوبية التعاون الوطني ومندوبية الصحة الإقليمية، وبتوجيهات من السيد عامل الإقليم وباشا المدينة

تخوض المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني باليوسفية، طيلة الأيام الجارية، حملات لمساعدة المشردين والأشخاص بدون مأوى في إطار التصدي لموجة البرد القارس التي تعرفها مدينة اليوسفية هذه الأيام ،خصوصا أولئك الذين دفعتهم الظروف الاقتصادية والاجتماعية لاتخاذ الشارع مأوى لهم وعلى رأسهم الأطفال والمسنين والمرضى

وتسعى الحملة لتقديم المساعدات الممكنة للمستهدفين، من خلال تزويدهم بوجبات غدائية تساعدهم على مقاومة موجة البرد القارس الذي تعرفه المدينة

هذا وبعد ما جرى جرد عددهم وتحديد أماكنهم من طرف لجان وفرق التدخل الميداني للتعاون الوطني و أعوان السلطة خاصة بالحي الحسني “الحد” قرب المحطة الطرقية، ومختلف الأزقة المجاورة لها و التي تشهد توافد المشردين عليها

وتهدف هذه الحملة إلى العناية بالأشخاص المتواجدين في وضعية تشرد أو بدون مأوى في هذه الظرفية الاستثنائية، وتوفير كل حاجياتهم الضرورية وبشكل لائق، وكذلك الرعاية الصحية وتجنيبهم خطر البرد القارس في إطار العملية الإقليمية لإيواء الأشخاص في وضعية هشة

وللإشارة فالحملة لازالت مستمرة حيث تم إحداث لجان محلية لليقظة من أجل القيام بالبحث عن الأشخاص المشردين بدون مأوى والعمل على إيوائهم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية قصد تمكينهم من خدمات الإيواء، من مأكل ومشرب وتطبيب؛ لحمايتهم والتخفيف من معاناتهم

حيث يتم نقل الأشخاص ممن يعانون من اضطرابات عقلية صوب مستشفى الأمراض النفسية بمدينة آسفي، كما وتم توفير مأوى ملائم لكبار السن بمركز دار المسنين بمدينة الشماعية
بما يضمن لهم ظروف العيش الكريم لهم والنأي بهم عن التشرد في الشوارع، جراء موجة البرد القارس الذي يخيم على المدينة والمنطقة هاته الأيام