هذا ما أصدرته العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان في قضية الدكتور محمد زهاري

أصدرت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بيانًا تضامنيًا مع رئيسها الأسبق الدكتور محمد زهاري، إثر حادثة تعرضه لتصرف تعسفي يوم الخميس 5 دجنبر 2024، قرب مسجد أبي هريرة بحي الوفاق. وأوضحت العصبة أن الواقعة حدثت أثناء توثيقه لتدخل سلطوي استهدف بائعًا متجولًا، وهو ما أثار تدخل قائدة الملحقة الإدارية السادسة، التي استدعت الشرطة بدعوى عدم قانونية التصوير.
وأكد البيان أن هذا التصرف يكشف استمرار ممارسات التسلط واستغلال السلطة، رغم التزامات المغرب بحماية حقوق الإنسان وضمان حرية التعبير. وأشار إلى تزامن الحادث مع ذكرى الإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، مما يزيد من أهمية تسليط الضوء على مثل هذه الأحداث.
العصبة طالبت بفتح تحقيق نزيه وشفاف في الحادث، داعية إلى مراجعة سلوك بعض المسؤولين الذين يسيئون استخدام سلطاتهم. وأكدت دعمها للدكتور زهاري ولكل النشطاء الحقوقيين، مشددة على التزامها بمناهضة كل أشكال التسلط والدفاع عن الحريات المكفولة دستوريًا.