مجتمع

حالة حزن تسود الجسم الإعلامي.. الصحافي أيوب الريمي في ذمة الله

توفي الصحافي المغربي أيوب الريمي صباح يوم السبت 1 فبراير 2025 في لندن، بعد معاناة طويلة مع مرض عضال. وتداول خبر وفاته بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي من قبل زملائه الصحافيين وأصدقائه الذين ظلوا على تواصل دائم معه حتى اللحظات الأخيرة من حياته.

وفي تدوينة مؤثرة، كتب المحلل الاقتصادي زكرياء الكرتي: “انتقل إلى رحمة الله قبل قليل في لندن صديقي وأخي أيوب الريمي، بعد معاناة (قصيرة) مع مرض عضال لم يجد معه علاج”. وأضاف: “زرته في المستشفى أمس، قبل ساعات من وفاته، ووجدته صابرا وقويا، كان شجاعًا، ولم يتوقف عن النقاش حول الوضع السياسي في المغرب وفلسطين حتى آخر لحظة من حياته”.

وتابع الكرتي: “كان صبر أيوب فائقًا وشجاعته ملهمة، فقد واجه المرض بكبرياء وعزة نفس، ورغم موته بعيدًا عن وطنه، إلا أن قلبه كان مليئًا بحب وطنه”.

يُذكر أن أيوب الريمي كان باحثًا في مجال التواصل السياسي، وترك بصمة واضحة في الإعلام المغربي والدولي. عمل في عدة مؤسسات إعلامية مرموقة، منها موقع الجزيرة وقناة الغد، بالإضافة إلى هسبريس، واليوم24. وكان له حضور مميز من خلال برنامجه الشهير “بودكاست هنا لندن” الذي قدمه عبر قناته على يوتيوب، حيث كان يناقش قضايا الشأن العام بشكل تحليلي وجاد.

كان الراحل من أبرز الصحافيين الذين تركوا أثرًا عميقًا في الصحافة المغربية والعربية، سواء من خلال عمله الإعلامي أو من خلال ما قدمه من محتوى سياسي يعكس حرصه على تحليل الأحداث بعين ناقدة. يترك الريمي خلفه إرثًا إعلاميًا سيبقى في ذاكرة كل من تابع عمله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى